عشبة الخلود
هل كنتَ يوم التيهِ
قارباً ؟
لم يكن البحر يعرفكَ
ﻻ ..
و لم تكن لصحبته
نكهةُ اﻷمان .
حتى الموج'
تخلى عنكَ..
و ألبستكَ الرعودَ
صحوتها !
هل كنتَ يوماً
شمسَ نفسكَ ؟
تكسرُ اﻷشعةَ
على مائكَ
كلُ الصباحات الراقصة !
تغريكَ
لتفتحَ عينيكَ
مرةً أخرى ..
في جثةٍ
من ملح الشواطئ
كانت لكَ ..
أبحرت'
دونَ انتظار ..
نثرت' بذاركَ
ملحاً
لجفنات اليم ..
أغمضت' عينيكَ
و استسلمت'
للأزرق ..
و كم طال بكَ
النكرانُ للعاصفة !
حتى طفت
ألواحُ أمانيكَ !
هل كنتَ يوماً
بﻻ صباح ؟
و الليلُ يؤآخيكَ
مع نفسكَ ؟
و كانَ البللُ
طعماً لروحكَ
الجافة !
أيها الغريقُ
منذ جلجامشَ
و حتى القربان اﻷخير
ليسَ سوى قدميكَ
جذراً للمسافة !
تحملُ اﻷزلَ
على كتفيكَ
و تمضي
في عرف غيابكَ..
كأنكَ الحاضرُ .. أبداً !
هل كنتَ يوم التيه
قارباً من جسد ؟
و كانَ البحرُ
عرسكَ الماجن !
أغمضَ الحبُ عينيكَ..
و تركَ في يديكَ
عشبةً
لم تستطع إنقاذك !
-------
نصي المطبوع بديوان شعراء وأقلام
( أيقظت رصاصتك قلبي ) مع 100 شاعر عربي
هل كنتَ يوم التيهِ
قارباً ؟
لم يكن البحر يعرفكَ
ﻻ ..
و لم تكن لصحبته
نكهةُ اﻷمان .
حتى الموج'
تخلى عنكَ..
و ألبستكَ الرعودَ
صحوتها !
هل كنتَ يوماً
شمسَ نفسكَ ؟
تكسرُ اﻷشعةَ
على مائكَ
كلُ الصباحات الراقصة !
تغريكَ
لتفتحَ عينيكَ
مرةً أخرى ..
في جثةٍ
من ملح الشواطئ
كانت لكَ ..
أبحرت'
دونَ انتظار ..
نثرت' بذاركَ
ملحاً
لجفنات اليم ..
أغمضت' عينيكَ
و استسلمت'
للأزرق ..
و كم طال بكَ
النكرانُ للعاصفة !
حتى طفت
ألواحُ أمانيكَ !
هل كنتَ يوماً
بﻻ صباح ؟
و الليلُ يؤآخيكَ
مع نفسكَ ؟
و كانَ البللُ
طعماً لروحكَ
الجافة !
أيها الغريقُ
منذ جلجامشَ
و حتى القربان اﻷخير
ليسَ سوى قدميكَ
جذراً للمسافة !
تحملُ اﻷزلَ
على كتفيكَ
و تمضي
في عرف غيابكَ..
كأنكَ الحاضرُ .. أبداً !
هل كنتَ يوم التيه
قارباً من جسد ؟
و كانَ البحرُ
عرسكَ الماجن !
أغمضَ الحبُ عينيكَ..
و تركَ في يديكَ
عشبةً
لم تستطع إنقاذك !
-------
نصي المطبوع بديوان شعراء وأقلام
( أيقظت رصاصتك قلبي ) مع 100 شاعر عربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق