اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مغفرة ...** بقلم : هيام مصطفى قبلان


هل هو قدر المرأة أو انجرافها وانحرافها ومن السبب وكيف ؟
المرأة التي تنصاع للرجال في الليالي الباردة وهي تنتظر وجها غائبا يطل عليها فجأة ...

تراقصت بفستانها الزّهري..امتدت يده تلامس خاصرتها الثملة ، تمسح ماء عينيها احتفاء برجوعها .... .....
كلّ شيء يهتزّ ، كاسات الكريستال على الرفوف ، السّتائر ، زجاجات العطر المتراصة بجانب المرآة ، السّرير ، أوراق من الماضي كادت تتطاير كالفراشات لتلامس النّجوم ، دقات قلبها المتراكضة ، شمعة بضوئها الخافت ، عطره الذي رفض الانتظار فخرج من ثوبه ، ولحظات
الدّهشة والشّوق ، ألصّحف المبعثرة على مكتبه ...
-أحسّك ، تسافرين فوق خارطة العمر ،ظلاّ ظليلا ...هل أنت هروبي من القدر ، أم أنك القدر؟
يحمل فؤاده بنشوة على رؤوس أصابعه ،، يتسلّق وجهها الآتي من بلاد الغربة ، يطلق زورق محبته وشوقه ، وهي المتمطيّة فوق الأريكة تلملم عن جبينه نقطا ودوائر وأسطورة فينيقية نزفت قمحا على بيادر الوطن.
اقترب ،، اقتربت ،،انزلق حفيف همسه على شعرها المسترسل ...
- ما الذي يعيدني اليه الآن ؟
تحرّك في داخلها هاجس من ألف ليلة وليلة ،، وباحساس الحب الأعمى انشقّ جنح الظّلام ليسفر عن انكسار اللّحظات المتسارعة ، لم تنس الشّرخ الذي فتك بروحها وحوّلها الى فتاة ليل ، فتاة الغرف الحمراء ، والخمرة ، البترول ، وأصحاب الياقات والعباءات الفضفاضة.
من النافذة تدلّى نجم كحزمة حزن ، تتحسّس جسدها الذي ارتكب المعصيات وتتمرّغ على أسرّة من حرير في ليالي الضلال ، كموجة اعتلت صهيل الألم، تبدّل شكل الأسطورة وتفاصيلها وأحداثها ،، تراه أمامها ، تحتضن فصوله ، تمارس لذّة الريح معه وتعصف ،، تتناثر الأوراق ، تنتفض المحبرة ،، يبرح طيفه المكان ، تراقب عقارب الساعة الزاحفة بأنين صامت ،، يخرج من مجرّتها وفي عينيه لوم وعتاب ،، تبكي ،، يسقط الحلم من حنين الذّاكرة .

*هيام مصطفى قبلان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...