⏪⏬
مرحلةُ الاعدادِ للسّفرِ المقيمِ بلا عناءٍ
كالرّسمِ لخارطةِ الألمِ على الروحِ.
واللونُ الخارجيُ ماهو إلا صبغةَ ما أنت عليهِ.
لأنّ البعضَ قاصرٌ عن فهمِ المقاصدِ العليا والمضامينِ المعرفيةِ وإنّ تجرّدَ الروحِ بعروجها المعلوم ثابتٌ لا يتغير .
يودُّ البقاءَ بلا رحيلٍ
وما الجسدُ إلا وعاءً سيعيدُ نشأتهُ تارةً أخرى والرّوحُ باقيةٌ بقوسِ صعودها، للقاءِ الدائمِ ويتجددُ روحُ اللقاءِ بكلّ درجةٍ تقرباً بهيمنةِ الارتقاءِ .
تتأوهُ جزعاً
وختامُ النداءِ باسمك
يا أنت يا حبيبي .. !!
*سلام السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق