ثمّ غرّب شرقَ خفقِ الأرجوانْ
خلِّ عينيكَ صباحاً
خلّها تأوي حنيني
مثلَ صوتِ الناي حيناً
أو كروحِ البيلسانْ
رُحْ إليّ
إنَّ روحي ، تعشقُ الجفنَ الجميلَ
إنها تقتات بحراً
تاهَ عنْ عيني وقال:
إنك الياقوت فيه
إنك الأحلى إليه
شبهَ بدرٍ ، يعشقُ العينَ ويبدو
مثلَ عينيكِ تماماً
عندما تذهبُ صبحاً
و تزورُ كلّ هاتيكَ الأغاني
و تزورُ خفقَ روحي ...
مثلما زارتْ بحارٌ
رمشَ عينيكِ زماناً...
ومكانْ...!
رحْ اليّ ، إنك الريحانُ لي
إنك عينيكَ نخيلي
إنها مثلُ نزيلٍ
نزل القلبَ وقالَ :
قلبكَ المبعوثُ فيّ
جرحُ روحي
إنه موجٌ تهادى
إنكِ الفيروزُ فيّ
إنك العشقُ تماهى ، في عيوني
مثل شمعٍ ذابَ في قلبي وكنّا
مثل ذاكَ الشوق
مذْ كنّا و كانْ ...!!
*سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق