اخبرتني الاشجار وانا أعبرها تكسو مجاهيلي رجفة الحنين وحمى اشتياق نزق أن الخريف غزا خضرتها
بصمت استسلمت لوجع اوراقها وهي تتناثر في دروب الغياب
أخبرتني أن قبولنا بذاك الشتاء القادم نحونا ليس مما يمكن لنا ان نساوم عليه ......
لم يكن هناك متسع من الوقت
القطار لايصفق للراحلين .....والبجع لايحترق لدمع الحائرين ........
البحر لا يبكي غرق المراكب في خاصرة السنين
الحوت يقضم أظافر السمك ويمضي سابحا كحد السكين ......أعمق يحفر أعمق وأعمق .....وتنسكب القمم متساقطة كثوب غانية عمرها تجاوز الستين ......تضحك كل حروف اللغة تعجز من سكر عبث العابثين .....
عند نقطة اللاعودة يضج الصمت...... قيثارة وعازف ثمل ولحن ضائع في عتمة التائهين...
لم يودعني صديقي... كل الاشياء مبعثرة عند نقطة التجمد وكلنا ذكرى حرف دفين.......
مرتل القرآن ونوح عابرة وتابوت يقرع الدرب نحو قبور لم تشعر بألم الميتين......
قالت والدمع بعينيها لاتكتبي الالم حروفا لاتمضغي غيوما لن تشعر يوما بذل المتعبين
بصمت استسلمت لوجع اوراقها وهي تتناثر في دروب الغياب
أخبرتني أن قبولنا بذاك الشتاء القادم نحونا ليس مما يمكن لنا ان نساوم عليه ......
لم يكن هناك متسع من الوقت
القطار لايصفق للراحلين .....والبجع لايحترق لدمع الحائرين ........
البحر لا يبكي غرق المراكب في خاصرة السنين
الحوت يقضم أظافر السمك ويمضي سابحا كحد السكين ......أعمق يحفر أعمق وأعمق .....وتنسكب القمم متساقطة كثوب غانية عمرها تجاوز الستين ......تضحك كل حروف اللغة تعجز من سكر عبث العابثين .....
عند نقطة اللاعودة يضج الصمت...... قيثارة وعازف ثمل ولحن ضائع في عتمة التائهين...
لم يودعني صديقي... كل الاشياء مبعثرة عند نقطة التجمد وكلنا ذكرى حرف دفين.......
مرتل القرآن ونوح عابرة وتابوت يقرع الدرب نحو قبور لم تشعر بألم الميتين......
قالت والدمع بعينيها لاتكتبي الالم حروفا لاتمضغي غيوما لن تشعر يوما بذل المتعبين
*روعة محمد وليد عبارة
سوريا
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق