قادَ قومي حاكمٌ يهوى الغَضَبْ
قادهُ للموتِ والموتى حطبْ
حينَ أمِّي ردَّدَتْ أشعارَها
صارَ جرحي كارِهًا بعضَ العرَبْ
كلَّما يا سادتي هبَّتْ حروبْ
اِعلموا قامتْ على نفسِ السَّبَبْ
واشْعلوا الأنفاسَ معْ موتِ العِدا
واصْدحوا ما جفَّ حقٌّ أو نضَبْ
ليسَ شعبي نعجَةً خوْفًا مَشَتْ
بعدَ علفٍ في حشاها تُغْتَصبْ
بلْ أراهُ نسمَةً إنْ لامَسَتْ
طفلَةً مرَّتْ عليها مع عجبْ
موطني يا مُنْتدى التَّاريخِ هل
ماتَ حقُّ خلفَهُ قومٌ وثَبْ
مِنْ زمانٍ غابرٍ كانتْ له
فلسفات رجَّحَتْ علمَ الأدَبْ
إنْ بخيلٌ جمَّعَ المالَ غدَ
جلْدُهُ يشكو احْمرارًا مِنْ جَرَبْ
فالبخيلُ السُّمُّ منه يخرُجُ
كالأفاعي نائيًا تحتَ التُّرَبْ
إنْ عميلٌ بالجَواري جاءَكُمْ
أو بخمرٍ فاخرٍ يشدو الطَّرَبْ
لا تقولوا قد رأيتُمْ نافذًا
إ نِّ رآهُ صادِقٌ ولَّى هرَبْ
أيُّها السُّوريُّ دومَا اِفْتَخرْ
مجدُكَ التاريخُ والحاني انْتَصِبْ
قد صنعتَ الحرفَ والأرقامَ
مِنْ أعيُنِ المسْمارِ والفكْرُ رُتَبْ
حيثما مرَّتْ نبوَّاتُ النبي صرَّحَتْ ،
ما أغْفَلَتْ أصلِ العصَبْ
مِنْ بداياتِ الحضاراتِ التي
أنتَجَتْ نورًا وقد فاقَ الذَّهَبْ
الشاعر عماد منذر
قادهُ للموتِ والموتى حطبْ
حينَ أمِّي ردَّدَتْ أشعارَها
صارَ جرحي كارِهًا بعضَ العرَبْ
كلَّما يا سادتي هبَّتْ حروبْ
اِعلموا قامتْ على نفسِ السَّبَبْ
واشْعلوا الأنفاسَ معْ موتِ العِدا
واصْدحوا ما جفَّ حقٌّ أو نضَبْ
ليسَ شعبي نعجَةً خوْفًا مَشَتْ
بعدَ علفٍ في حشاها تُغْتَصبْ
بلْ أراهُ نسمَةً إنْ لامَسَتْ
طفلَةً مرَّتْ عليها مع عجبْ
موطني يا مُنْتدى التَّاريخِ هل
ماتَ حقُّ خلفَهُ قومٌ وثَبْ
مِنْ زمانٍ غابرٍ كانتْ له
فلسفات رجَّحَتْ علمَ الأدَبْ
إنْ بخيلٌ جمَّعَ المالَ غدَ
جلْدُهُ يشكو احْمرارًا مِنْ جَرَبْ
فالبخيلُ السُّمُّ منه يخرُجُ
كالأفاعي نائيًا تحتَ التُّرَبْ
إنْ عميلٌ بالجَواري جاءَكُمْ
أو بخمرٍ فاخرٍ يشدو الطَّرَبْ
لا تقولوا قد رأيتُمْ نافذًا
إ نِّ رآهُ صادِقٌ ولَّى هرَبْ
أيُّها السُّوريُّ دومَا اِفْتَخرْ
مجدُكَ التاريخُ والحاني انْتَصِبْ
قد صنعتَ الحرفَ والأرقامَ
مِنْ أعيُنِ المسْمارِ والفكْرُ رُتَبْ
حيثما مرَّتْ نبوَّاتُ النبي صرَّحَتْ ،
ما أغْفَلَتْ أصلِ العصَبْ
مِنْ بداياتِ الحضاراتِ التي
أنتَجَتْ نورًا وقد فاقَ الذَّهَبْ
الشاعر عماد منذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق