⏪⏬
أراكِ بظلمةِ الأنحاءِ إشراقا
يضوًِءُ وحشتي ويفيض رقراقا
سبحان من سوًاكِ فاتنة لها
وجهٌ كما وجهِ الملائكِ لا يراقا
أُطالعُ وجهك الفتًَانُ آسرتي
فيغمرني الشذا بالعبقِ , مغداقا
*
هلًا أصختِ لمهجةٍ تهفو
إليكِ وقلب قد بدا للعشق توًاقا
من أين هاتيكِ الفتون فلم
أرَ كمثيلها بين النساء ,إطلاقا
إن شئتِ داريتُ العيون
لكي تمُرًِي فإنًَ حُسنكِ قد أفاقا
*
انا المُتيًَمُ بل أنا المفتونُ
مشتاقٌ للُقياك ألا تأويني إشفاقا
أنا عاشقٌ وهواكِ مرثيتي
فكوني فاتنتي لىَ سجناً وأطواقا
ودعيني بالهوى أُشجيكِ
وقرًِبي عينيكِ كي تُؤتيني ترياقا!!
*أحمد عفيفي
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق