نعيش مرحلة مخاض عسير بعد الانتكاسة الفكرية ، وأفول الهوية القومية ، وحالة الارتداد القيمي ، وسيطرة التمترس الديني تحت يافطات حركات التأسلم السياسي ، وآخرها ولادة داعش .. وما ادراك ما داعش ، التي قامت بأفعال فاقت حد المعقول ، واجتازت جميع حدود الانسانية ، من قتل وانتهاك للحريات ، وطمس للتراث ، وتهديم للمساجد والكنائس ، وتحطيم تماثيل عمالقة الفكر والثقافة في العراق وسوريا .
ان المراد اليوم هو تغييب العقل وحجب الثقافة العقلانية المتنورة ، وتسييد ثقافة الجهل والخزعبلات تحت يافطات الجهاد الزائفة .
وما من أحد أكثر من الأديب العربي الدكتور طه حسين ، تجسيداً لهذه العقلانية في العالم العربي لتطبق عليه الظلمة التامة ، ولا يزال يتعرض للاغتيال الفكري وهو في ضريحه ، على ايدي جماعات التطرف والتكفير والتحجر والتعصب الديني .
وفي الواقع أن ابلغ رد على محنة الثقافة العربية الراهنة ، هي العودة الى تراث المعري وابن رشد وابن خلدون وطه حسين والتنويريبن في عصر النهضة ، ومن هم بوزنهم من مفكري وفلاسفة العصر الحديث ، واضاءتهم للتراث الفكري العقلاني في ثقافتنا ، التي يتمثل حاملها في مرتكزين اساسيين هما البعد الوطني المستهدف ، باستشراء الغلواء المذهبية الطائفية التي مزقت النسيج الوطني والاجتماعي والأهلي ، والبعد الديمقراطي المستهدف الآخر تحت تأثير نمو وصعود التيارات السلفية المحافظة التي تستهدف الحداثة كفكرة ونمط حياة ، ممثلة بالثيوقراطية الدينية ، التي تدعي زيفاً انتسابها للدين ، وهي نقيض له في كل شيء .
الماضي لا يعيد نفسه ، ولكن الثقافة العربية باقية ، وليس لجيلنا أن يحدد ماذا سيبقى منها ، فالثابت عندنا انها باقية ، لانها نواة المدار الحضاري العربي الاسلامي .
المهمة العاجلة هي محو الأمية ، والقضاء على الجهل والفقر الثقافي المتعاظم في المجتمعات العربية بالقطع الصارم ببن الثقافة والجهالة .
ومن الواضح أن هذه المسألة تقع على عاتق ما تبقى من مثقفين ومفكرين وفلاسفة عرب جدد .
المطلوب اليوم وغداً ، العقلنة الموضوعية لقراءة ثقافتنا العربية المعاصرة بنزاهة أكثر علماً لينهل الفرح من معينها ، وثمة حاجة لوجوب نهضة فكرية وثقافة معاصرة ، وضرورة التجديد والتحرير والتغيير، والاطلاع على ثقافات انسانية وفلسفات جديدة ، علاوة على تجفيف منابع الارهاب ، ومكافحة التطرف الديني ، ومعاداة الانسان والحياة ، شأن ثقافة حقوق الانسان وتحرير المرأة ، وتسييد فكر التنوير وثقافة العقل والضوء .
ان المراد اليوم هو تغييب العقل وحجب الثقافة العقلانية المتنورة ، وتسييد ثقافة الجهل والخزعبلات تحت يافطات الجهاد الزائفة .
وما من أحد أكثر من الأديب العربي الدكتور طه حسين ، تجسيداً لهذه العقلانية في العالم العربي لتطبق عليه الظلمة التامة ، ولا يزال يتعرض للاغتيال الفكري وهو في ضريحه ، على ايدي جماعات التطرف والتكفير والتحجر والتعصب الديني .
وفي الواقع أن ابلغ رد على محنة الثقافة العربية الراهنة ، هي العودة الى تراث المعري وابن رشد وابن خلدون وطه حسين والتنويريبن في عصر النهضة ، ومن هم بوزنهم من مفكري وفلاسفة العصر الحديث ، واضاءتهم للتراث الفكري العقلاني في ثقافتنا ، التي يتمثل حاملها في مرتكزين اساسيين هما البعد الوطني المستهدف ، باستشراء الغلواء المذهبية الطائفية التي مزقت النسيج الوطني والاجتماعي والأهلي ، والبعد الديمقراطي المستهدف الآخر تحت تأثير نمو وصعود التيارات السلفية المحافظة التي تستهدف الحداثة كفكرة ونمط حياة ، ممثلة بالثيوقراطية الدينية ، التي تدعي زيفاً انتسابها للدين ، وهي نقيض له في كل شيء .
الماضي لا يعيد نفسه ، ولكن الثقافة العربية باقية ، وليس لجيلنا أن يحدد ماذا سيبقى منها ، فالثابت عندنا انها باقية ، لانها نواة المدار الحضاري العربي الاسلامي .
المهمة العاجلة هي محو الأمية ، والقضاء على الجهل والفقر الثقافي المتعاظم في المجتمعات العربية بالقطع الصارم ببن الثقافة والجهالة .
ومن الواضح أن هذه المسألة تقع على عاتق ما تبقى من مثقفين ومفكرين وفلاسفة عرب جدد .
المطلوب اليوم وغداً ، العقلنة الموضوعية لقراءة ثقافتنا العربية المعاصرة بنزاهة أكثر علماً لينهل الفرح من معينها ، وثمة حاجة لوجوب نهضة فكرية وثقافة معاصرة ، وضرورة التجديد والتحرير والتغيير، والاطلاع على ثقافات انسانية وفلسفات جديدة ، علاوة على تجفيف منابع الارهاب ، ومكافحة التطرف الديني ، ومعاداة الانسان والحياة ، شأن ثقافة حقوق الانسان وتحرير المرأة ، وتسييد فكر التنوير وثقافة العقل والضوء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق