اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مذ عرفت هواه - قصة قصيرة | بقلم الكاتبة آية ياسر نجار - فلسطين


- لقد كانت سنوات من العشق ،لم يغادرني لحظة حتى وان غادر جسده البلاد بأسرها فالارواح هي من يؤلف عبقها ،
لحظاته لا تكاد تخلو من الارباك والمشاحنات اللطيفة ربما ، أو أنني كنت اهواه رغم سيئاته !!
-- ما أرق حبك وما أجمل الحب الذي يطوي بعدا ويدحر السيئات ، صافيا لا تشوبه شائبه .
أطرقت الرأس حسرة وتلفظت بضيق ..
- لقد رحل ..
-- ماذا ! لماذا ؟
- هكذا دون مقدمات !
-- وهل يعقل ،كل شيء يحصل بسبب ولسبب !

- هذا ما كنت أظنه .
-- أتظنيها كانت خيانه ؟
- ليس لدي تسمية تليق بهكذا أمر ،انه أمر موجع ، موجع جدا فقط ..
-- ألم تتساءلي أو تسأليه ؟!
- كان ودي له صامتا و أظن أن وده كان كذلك أو لربما لم يكن أبدا !
-- ودا صامتا ! ألم يعلم به ؟
- كل نبضة فيه علمت به .
-- أمن المعقول أن يدحض شخصا عشقا ،كلنا شغوفون بالحب ،تواقون له أينما وجد !
- هذا ما ظننته أيضا ، لكن ما باليد حيله ..
-- لا تفقدي الامل عهدتك متفائلة !
- عهدتني !! ما لم تعهديه أنني أواري ضعفي وقلة حيلتي وراء أمل ليس بآت .
-- واﻵن ماذا ؟
- لقد استسلمت كباقي ما أتوق إليه في هذه الدنيا ولم أستطع ، انها اقدار كتبت قبل أن أرى النور، وفرضت علي ،فما عساي أن أفعل ... !
-- و ماذا عن غيابه هل اعتدت، وتفكيرك هل غادرك ؟
- رغم الوحدة والفراغ إلا أنني صنعت عالما ناجحا خاصا بي خاليا منه ..
أما التفكير ف جزء مني لا يغادرني طالما أتنفس يلازمني فيروسه .
-- و بماذا تكمن المشكلة اذن ؟!!
- المشكلة ! المشكلة في أنني لم أستطع نسيانه ،لم أستطع رؤية أحد سواه ،لم أستطع كرهه ، لم أستطع إلا أن أحبه .. شيء ما يشدني إليه ،أدفع العمر مقابل أن أدرك مبناه !
-- وماذا عنك ؟! حياتك ! و خيانته ؟؟! أتغفري !!
- حياتي لا تهم ،لقد اعتدت البؤس وسأعتاد اليأس .. أما الخيانه، آه من خيانته آه .. لا أعرف .. لم أغفر .. لن أغفر ... ربما .....
-- ربما ماذا ؟
- لا أعلم .. لا أعلم .. ما أعلمه أنني لا أستطيع كرهه .. ما أعلمه هو أنني أغلقت قلبي على من عداه ..
-- لم أر في حياتي كأمرك !! ماذا تظنيه فاعل لك ؟
- لا شيء ؛ فأنا خير من يعلمه ..
-- لله در المتنبي حين قال :
" ولو كان النساء كمن فقدنا لفضلت النساء على الرجال "
بيت سوف يردده كثيرا أسفي عليه ...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...