رِيَـــاحُ الغَـدْرِ
تَعْصِفُ بِوَطَــني
أشْواكُهَا تُدْمِيهِ
لاَ تَنِي
تَنْغَرِزُ في الرُّوحِ و البَدَنِ
تَزْعَمُ أنّ رَبيعَهُ
ستَعْبَقُ يَاسَمينُــه
تَوْهَمُ أنّ حُلْمَنَـــا
سيُخْرِجُ شَطْــأه
و يَسْتَوِي على سُوقـه
مِنْ شَذَا طِيبــــه
تُعَطِّرُ مُهَجَ الثّائرينَ ريَاحِينُه
+ + +
وَابِلٌ مِنَ المِحَـــنِ
يُدْمِي أدِيمَ وَطَــني
فَمَنْ ذَا يُنْقِذُ رَوْحَــــه
مِنْ رِيَاحِ الفُرْقَــــة
مَنْ يُنْقِذُ ريَــاحينــــه
مِنْ حَمِيــمِ الحُرْقــة
مَنْ يُنْقِذُ وَطَــنِي
مِنْ غَدْرِ هذا الزّمَــنِ
مِنَ الوَجَعِ الثّاوي
في غَيَابَاتِ البَــدَنِ
مِنَ الكيْدِ و الفِتَــنِ
مِنْ فِكْرٍ مَليءٍ بالعَفَنِ
أهازيجُهُمْ صارتْ عُواءَ ذِئَــاب
في هَزِيعِ اللّيْلِ
أغاريدُهُمْ أضْحَتْ صَريخَ غَــريق
في جَـــارِفِ السّيْــــلِ
فَمِنْ عَبَثِ القَـــدَرِ
و سُخْطِ الزّمَـــــــــن
أنْ تَعْبَثَ الرّيحُ بِربِيعِ الوَطَــن..
بِمِــــداد : محمّــد الخـــذري
تَعْصِفُ بِوَطَــني
أشْواكُهَا تُدْمِيهِ
لاَ تَنِي
تَنْغَرِزُ في الرُّوحِ و البَدَنِ
تَزْعَمُ أنّ رَبيعَهُ
ستَعْبَقُ يَاسَمينُــه
تَوْهَمُ أنّ حُلْمَنَـــا
سيُخْرِجُ شَطْــأه
و يَسْتَوِي على سُوقـه
مِنْ شَذَا طِيبــــه
تُعَطِّرُ مُهَجَ الثّائرينَ ريَاحِينُه
+ + +
وَابِلٌ مِنَ المِحَـــنِ
يُدْمِي أدِيمَ وَطَــني
فَمَنْ ذَا يُنْقِذُ رَوْحَــــه
مِنْ رِيَاحِ الفُرْقَــــة
مَنْ يُنْقِذُ ريَــاحينــــه
مِنْ حَمِيــمِ الحُرْقــة
مَنْ يُنْقِذُ وَطَــنِي
مِنْ غَدْرِ هذا الزّمَــنِ
مِنَ الوَجَعِ الثّاوي
في غَيَابَاتِ البَــدَنِ
مِنَ الكيْدِ و الفِتَــنِ
مِنْ فِكْرٍ مَليءٍ بالعَفَنِ
أهازيجُهُمْ صارتْ عُواءَ ذِئَــاب
في هَزِيعِ اللّيْلِ
أغاريدُهُمْ أضْحَتْ صَريخَ غَــريق
في جَـــارِفِ السّيْــــلِ
فَمِنْ عَبَثِ القَـــدَرِ
و سُخْطِ الزّمَـــــــــن
أنْ تَعْبَثَ الرّيحُ بِربِيعِ الوَطَــن..
بِمِــــداد : محمّــد الخـــذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق