اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

آتٍ إليكِ ...*شِعر: د. مُهنّد ع صقّور

⏪⏬
آتٍ إليكِ وخلفي : تَلهَثُ الحُقَبُ
أخُطّ نصرَكِ نصرَ اللهِ يا " حلبُ "

آتٍ إليكِ وكَفّ اللهِ تحملُني
وَعدَاً ترقّبهُ : التّاريخُ والعَربُ
آتٍ إليكِ .., وقيثاري يُراوِدُها
بِأعذبِ اللحنِ " فاربيّنَا " الطّرِبُ
آتٍ إليكِ بأوجاعي ومِلءُ فمي
بيانُ " أحمدَ " فاعجَبْ أيّها العَجبُ
كأنّما " الحَدثُ الحَمراءُ " تَبعثُني
فينيقَ نَصرٍ جَلتْهُ : السّمرُ والقُضُبُ

آتٍ إليكِ وَخلفي مِنْ بَني وَطَني
مَنْ أسرَجوا الشّمسَ في الجُلّى ومَا تعِبوا
مَرّوا بِـ" حِمصَ " كَعصفٍ جُنّ صَرصَرُهُ
يَحدوهُمُ النّصرُ لا الأشعارُ لا الخُطَبُ
في كُلّ مُنعَطفٍ مِنْ نزفِهم : دِيَمٌ
تُرَاوِدُ الجدبَ القاسي .., وتَنسَكِبُ
كأنّهُم وعزيفُ الجِنّ يُؤنِسُهم
طوفانُ نوحٍ .., وفي أمواجهِ اللَهبُ
---
شَهباءُ يَا جذوةَ في الأفقِ آنسَها
قلبي فرنّحهُ الإسراءُ والوصَبُ
إليكِ سَارتْ مِنَ النّجدينِ قَافِلةٌ
مِنَ الحَنينِ وفيها الحُلمُ والغَضبُ

بيتُ الزّمانِ وَمأوى مَنْ لَهُم خَضعَتْ
أعِنّةُ الرّيحِ ..! لا شكٌّ ولا كَذِبُ
على ثَراكِ أناخَ الدّهرُ ناقتهُ
يستَكشِفُ القادمَ الآتي ويَرتَقِبُ
وإذْ بِعاصِفةٍ هَوجاء تصفَعُهُ

تقولُ لِلدّهرِ : إنّا هَا هُنا : الشّهُبُ
أحفادُ مَنْ دوّخَ الدّنيا وزلزلَها
فاسألْ " عَموريّةَ " الهَيجَاءِ يَا " رَجَبُ "
غَدَاً بِـ " إدلبَ " تلقى الهولَ مُنتَظِراً
أمَامهُ لِلمَنَايا : جحفلٌ لَجِبُ .!!
يقُودهُ مِنْ " بَني حَمدانَ " صَارِمُها
كأنّهُ الموتُ - يَا للموتِ – يَقتَرِبُ
أينَ المَفرّ إذا مَا أُسدُهُ اقتَحَمَتْ
هُوجَ المُحالِ ومادتْ بالعِدا الرّكَبُ
---
هَلْ نَزْفُ جُرْحِكِ أَحيَانَا أَمِ الَّلهَبُ
أَمْ نزفُ مَنْ طوّقوا الدّنيا بِما وهبوا
أَمْ أَنَّهُ النَّصْرُ يُهْمِي مِنْ غَمَائِمِهِ
مَاءَ الْحَياةِ فَأَحْيَا كُلَّ مَنْ صُلِبوا
لَكَمْ شَرِبْنا كُؤوسَ الْعِشْقِ في زَمَنٍ
تُجْبى إِلَيْهِ سُيوفُ الْمَجْدِ وَالْكُتُبُ
كَأَنَّ قَلْعَتَكِ الشَّمَّاءُ قَدْ ذَكَرَتْ

تِلْكَ الأَماسِي ، وَذاكَ الشَّاعِرُ الذّرِبُ
فَاشَّقَّقَ الْحَجَرُ الْوَلْهانُ وَانْفَجَرَتْ
مِنْهُ الْعُيونُ ، تُدَاوي سُقْمَ مَنْ نُكِبوا
جُرْحُ النَّخيلِ تُداوِيهِ عُصَارَتُهُ
لَكِنَّ جُرْحِي عَلَى الْأَيَّامِ يَلْتَهِبُ .!!
قُمْ يَا " عليّ " فرومُ العَصرِ قد رجِعوا
وَعادَ " شِمرُهمُ " المُسترزِقُ / القَحِبُ
هُنَاكَ فِي الَّليْلِ حَيْثُ الْحِقْدُ أَبْلَسَهُم
فَعربَدوا حَنَقَاً واستفحلَ الكَلَبُ
ظَنُّوا بِأَنَّ : ظِبَاءَ الْحَيِّ مَنْسَأَةٌ
فخَاتلوها وَقَدْ أَغْواهُمُ الْسّلَبُ .؟
حَتَّى أَتَاهُمْ رِجَالُ اللهِ صَاعِقَةً
تُبِيْدُ نَاعِقَ مَنْ خَانوا وَمَنْ جُلِبُوا
---
عُذراً " أميرتيَ الشّهباء" إنْ جَنحَتْ
بيَ الهُمومُ وَأعيتْ مَنطِقي الكُرَبُ
أسترجعُ الزّمنَ / المَحمومَ ., أسألهُ
هَلّا كشفتَ عنِ " الكِنديّ " ما حَجَبوا.؟
هلّا أعَدتَ لَنا تصويرَ كَوكبةٍ
روحُ الأُلوهةِ في أجسادِهم تثِبُ .؟
كَما " المَسيحُ" تَحدّى ظُلمَ " طَاغِيَةٍ "

تحمّلوا الصّلبَ كيما يسلمَ الرّطبُ
تَوضّأتْ أرضُنا مِنْ نزفِهِم وَعَلا
صوتُ النّخيلِ وصلّى : التّينُ والعِنبُ
أغفى الأصيلُ على أرواحِهم وَزهتْ
فوقَ المجرّةِ مِنْ أنوارِهم " قُبَبُ" .؟!
كَذاكَ في " الجِسرِ " لم تبرحْ تُباغِتني
أسطورةٌ وثّقتها : الفِتيةُ النّجُبُ
"تسعونَ فجراً"* هُمُ الدّنيا بأكملِها

"هيهاتُهم" في صحاري الرّوحِ تَصطخِبُ
سَقوا بأحمرهم أصقَاعَنا فزَكَتْ
جَداولُ الخلدِ لا غلٌّ ولا سَغبُ .؟!
تأبّطوا الموتَ شقّوا دَربَ قَافِلةٍ
وعبّدوها .., ولم تَجنحْ بِهم رِيبُ
سُمرُ الجباهِ لهُم في الذّكرِ مرتبةٌ
تقاصَرتْ دونَها : الأقدارُ والرّتبُ
تحنو الرّؤوس لفيضٍ مِنْ قداستِهم
ويُضفرُ النورُ لا الإبريزُ لا الذّهبُ
قدْ عَانقوا اللهَ في عَلياءِ رحمتهِ
نِعمَ العناقُ ونِعمَ : الفوزُ والأربُ
---
يا قَائِدَ الزّحفِ يَا وعداً على أُفُقٍ
بيارقُ النّصرِ في أمدائهِ قُشُبُ
" بشّارُ"! يَا دَفقةَ اليُنبوعِ نَسمعُها
مِنَ الجِنانِ على الأكبَادِ تَنسربُ
وَيَا بَلاغة سُكّانِ السّماءِ وَيَا
رِسالةَ الحَقّ في العلياء تنكتِبُ
إليكَ وحدكَ ألقى اللهُ حِكمَتَهُ
يَزينُها الأغلبانِ : الفِكرُ والأدبُ
ما هَالنا الخَطبُ إلاّ رُحتَ تبعثنا
مِنَ الرّمادِ كما العَنقاءُ تلتهِبُ
نَحنُ الذينَ حَبَانا النّصرُ بُردَتَهُ
ولِيّنا اللهُ : لا شكّ ولا كَذِبُ .؟!!

*د .مُهنّد ع صقّور
سوريا - جبلة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...