⏪⏬
جاريت حتى جار علي من حولي
وحزمت رحلي كي افارق على مهلِ
ماكنت يوما خائنا ابدا لهم
خانوا الفؤاد بافعالهم مع القولِ
اليوم احسبهم اغرابا لا اعاتبهم
بعد ان اكانوا لي الصحب والاهلِ
لا عتاب فعندي قد حان بعدهم
رويدا كسقوط الرمل في ساعه الرملِ
اسفا على قلبي كم ضحى لاجلهم
وكل باصله حقا قد صار يدلِي
وكل يفعل ما اعتادته شيمته
السم للافعى والشهد في النحلِ
*رنا عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق