اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة الثأر .. جبروت امرأة ...** بقلم عبير صفوت


الأمر هو كذلك ، مثلما تم ، الصدفة ومحرك الفعل في إطار الحدث ، هما اللذان لهم بحر الصراع في الوقيعة عندما ، كانت تناضل في عذابة وقسوتة ، عند هذا اليوم ، تلفظت الحياة بالنهاية ، قالت الدنيا : ها هي نهاية الطريق ، لا غيرها .

الظلم والوهم والتمني والحلم ، كل الاشياء تلاشت ، مابقي غير الجفاء في عين متحجرة ، وعين ميتة، لم يكن بالبد أمر فكرة بلا دراسة حازمة انما ، حقا كان ترتيب القدر .
...........
انطلق الصراع والبغض في صدر المرأة عندما شعرت بالاهانه والغل ، كيف تكون هي تلك النهاية لزيجة مقرفة ابدية ، لا نقود لا حرية لا راحة ولا ادمية ، في هذا اللحظ جلست زوجة عدلي بعين تحسب الخطي من خلف نظارتها الثاقبة ، جلس زوجها المخل بالحياة الزوجية ، والمنكسر اسفل زهو وفحولة الرجال أمامها ، تترصد افعالة ، حتي حمل الهاتف مثل خطيئتة يلهث الية بعينية ، وقام مسرعا بملامسة الرقم السري ، تمضعت زوجته المسكينة الرقم ، لا تدري لماذ تم الأمر .
انما في اليوم التالي كان الهاتف المحمول خصتها الذي فرغ عالمة الافتراضي قد عاد لطبيعة اجواءة .
حقيقتا لم تتوقع راوية يوما ، انها ستنفذ ما تريدة رغم كل الصعاب ، تزوال هويتها بالعالم الافتراضي ، من خلال هاتف زوجها المصون ، فبرغم قسوة الرجال والثقة المفرطة لكنهم لا يدركون من هم يتعاملون .
بالطبع كان هذا اليوم ، اخترقت رواية الخاص بزوجها بعد ان ادركت البريد الالكتروني ، واصبحت تري رسائلة وكل اعمالة التي بات يحضر لها ، حتي انها وضعت شخوص وهمية تنازعة ثفقاته حتي بات يجن .
الحقيقة ان هناك في الأذهان ما اخذها الي الثأر والأنتقام ، ولم يكن مقصود .
لم يكن مقصود ان يشب هذا الحريق في مكتبة الفخم ، ولم يكن مقصود ان يتهم في حيازة مواد مخدرة ، لم يكن مقصود ان يتبصر له من يخصة الأمر لاهدار الاموال العامة ، ولم يكن مقصود الزج به في قضية رشوة موظف الضرائب ، الحقيقة عندما يفكر الرجال في ايذاء المرأة عليهم ان يدركون ان المرأة قطة ، انما عند الاهانة هي نمر متوحش .
عند تلك النظرة الأخيرة ، بعد زيارتة في المحبس ، لم تقل شئ ، حين قال لها : وقد شعرت انني الظالم يا راوية .
نظرتة راوية نظرة مطولة ، حتي رحلت في حرية تبارك ضميرها ، الذي من الأن الي نهاية الطريق ، لم ينم هادئا ، او يستيقظ الا علي الخوف والرعب ، من هول عقاب القدر .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...