اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصيدةٌ ترفض التصفيق ...* شعر الدكتور المهندس: عبد يونس لافي

➤حينما يستوعب الانسان هذا الكون، فينظر إليْهِ وكأنَّه كرةٌ بِيَدَيْه، ماذا على الشاعرِ أن يقولَ وهو حبيسُ جدرانٍ ستة؟

ها أنَذا في غُرفَتي
يَخْنُقُني صَمْتي
وأُحاوِلُ العصيانْ
أسْتَنْطِقُ الجُدرانْ
لا شيءَ عندي غيرَ أوراقي
ودفاتري
ورسالةٍ ناءَتْ بحِمْلٍ مُضْطَرِبْ
لم أدْرِ مَنْ
مَنْ دَسَّها بين الكُتُبْ!

" إني أحِبُّكَ لا كما قد أخبَروكْ
إني أحِبُّكَ بئسما قد أخبَروكْ
إني أحِبُّكَ للبقاءْ
واِلى ٱللقاءْ"

وَطَفِقْتُ ألْعَنُ ما كُتِبْ
فجِنايةٌ مِنّي أحِبْ
لا لنْ أُحِبْ
سَأُحِبْ

لا لَمْ أعُدْ أهْوى
كغيري دون روحٍ ونَقاءْ
لستُ غَبِيّاً كي أُحِبَّ كما
يُحِبُّ الأشقياءْ

قومي يُحِبّونْ
لكنْ بِلا عقلٍ أحَبّوا
قومي أَحَبّوا القيدَ في الحُبِّ
أنا لا أريدُ الحُبَّ قيْدا
أنا لا أطيقُ الحُبَّ قيْدا

لا تعذِلوني إن أنا
أحْبَبْتُ ذرّاتِ الرِّمالْ
أو نقطةً في الزَّمَكانْ*
أو عالَماً لاتَعْرِفوهْ

ألحبُّ؟ لولاهُ لبادتْ كائِناتْ
الحبُّ؟ كُنْهٌ لو سَمَحْتُمْ
بل كلُّ شيءٍ في الحياةْ

ميلادُ طفلٍ .... موتُهُ
دَوَرانُ جُرْمٍ .... عَزْمُهُ
وتحلُّلُّ الأشياءِ حُبْ
فأرونِيَ اللاحُبْ

الضَوْءُ والظُلُماتْ
الضِحْكُ والأحزانْ
وتداخُلُ الموجاتِ حبْ
فأَرونِيَ اللاحُبْ

لوحاتُ بيكاسو
دُعاباتُ أنِشْتاين
وقصائِدُ الشعراءِ حُبْ
فأَرونِيَ اللاحُبْ

أجُنِنْتَ يا هذا ؟
وَزيدَ اللوْمُ من صَحْبي ٱزدراءً وصُدودْ

قالوا دعِ التفكيرَ، للفكر قُيودْ
قالوا وكلْ وٱشْرَبْ فما لَكَ والوجودْ؟
أَفَسِرَّهُ تبْغيهِ فٱخْتَرِقِ الحُدودْ
لم يفقهوا قولي رَمَوْني بالجُحودْ

لا لا تقُلْ ماالكونُ تكفرْ بالاِلٰهْ
صَهْ أنتَ عبدٌ لَسْتَ إلاّ في ذُراهْ
فَأَجَبْتُهُم أنا لستُ أجْحَدُ بالاِلٰهْ
بل أبتغي سِرّاً لهذا الكونِ تاهْ

وَنَظَلُّ أسْرى ٱلوَهْمِ أسْرى اللاحقيقةْ
ونروحُ نضحَكُ اِنْ سُدىً مَرَّتْ دقيقةْ
أشياءُنا وَهْمٌ وَمَسْخٌ للحقيقةْ
يا نحنُ يا عُشّاقَ سيقانٍ رشيقةْ

ألِذا خُلِقْنا وٱتَّسَمْنا بالحياةْ
ألِأَجْلِ هذا الوهمِ قد صِرْنا دُعاةْ
بئستْ دعاوانا أحالتْنا شَتاتْ
ونَروحُ نُعلنُ أَنَّنا حقّاً هُداةْ

يا لَلْتَعاسةِ يومَ أَنْ قُمْنا حَيارى
لم نَدْرِ ما يُذكي بهذا الكونِ نارا
بلْ وٱعْتَمَدْنا مَنْطِقَ الجهلِ حِوارا
فمتى نُحيلُ الليْلَ في العقلِ نهارا
فمتى متى؟؟؟

*عبد يونس لافي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
➤الزمكان: الزمان – مكان (نسبية انشتاين)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...