اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اشراقة أخيرة ... *عمرفهدحيدر

⏪⏬
حين يشرقُ صباحي أبحثُ عنكِ في ثنايا نفسي ألملمُ عثراتي أتحسسُ جسدي في إصاباتِ جنوني عَساني أراكِ بجرحي على خثرة دمي المكتومِ بالحياة والحب والجمال تتخطين حدود القلب تنعشين قلبي بصباحك المتجذر في شراييني .

ويظل طيفكِ يسكنني يسمعُ هسيس روحي كأنكِ لم تغيبي وأنتِ الباقية في كياني .
الحلمُ الذي عشته في دنياي يمر كخيالٍ وهمس حكاياكِ عشناه بروعةِ خيالنا المنسي .تلمينَ تعبي تمسحينَ دمعي تطردين حزني تردين اشراقي تزهرين كنرجس صخرنا الجبلي . تعبر فينا الحياة إلى ضفة النهر وتضحكين تخاتلين صباحنا كاخضرار مراعينا كرقرقة مياه ينابيعنا الصاخبة .
ضللتنا الحياة ولم نضل طريقنا
أشرقت شمسنا تبرا من عذابات لكنا مازلنا نصمد بحرقة الحروف والسطور . تهادينا كقبلة بين عاشقين لنا أمل يفيق صباح مساء وحلم لايغيب.حتى الحكومة تسابقنا لإقتناص أحلامنا وتكتب أشعارها وترقد في منتجعات فقرنا التائه تحاول أن تبدع عنا حتى بحناء مشيب شعرها واصدار قراراتها لنحيا .
لنا وطن لايموت..
لنا ضفائر قُدت من جيينات خلايانا ..هالاتها من ألامنا وحربها من دمنا
- ياصباحات ربيعنا العادي
ياقرانا يكفينا أننا نستظل بالشهداء من أبنائنا ..ونعيش ليحيوا في قلوبنا .
غداً يأتي النصر ..وتبدأ الخطب كأنها حطب تحرق أرواحنا ..
ومازلت افكر متسائلا :
- وزراء الحكومة والمسؤولين هل لديهم أبناء يرتدون البذة العسكرية ويخوضون غمار الحرب مع أبنائنا نحن الفقراء؟ أين أبنائهم طيلة أيام الحرب ؟
وكم تمنيت أن يصاب أحدهم بسرطان كسرطاني ليحسّوا بي وبمرضى السرطان فيبادروا لتوفير العلاج في كل المراكز العامة لمعالجة السرطانات. ونعلن معاً النصر على سرطان أجسادنا وسرطان الحرب الذي أصابنا والوطن.
نصر وطن يكبر معنا ترفرف الرايات معلنة النصر تبدو خطاباتهم أنهم هم صنعوا النصر النصر..ونحن مجرد دمى في خيالاتهم.

* عمرفهدحيدر
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...