⏫⏬
بلدي وَهبتُكِ جُلَّ عُمريوفاءً في المدى سرا وجهراً
فإن ذهب الزمان بنا بعيداً
وأنكركِ الجبانُ وماتَ ذُلاًّ
يطير ولاؤنا شوقاً إليكِ
يقبِّلُ للثرى طفلاً وكهلاً
كأن هواك وَحيٌ إن تدلىَّ
أدان لوحيهِ قلبٌ فَصلى
وإن سلب الدجا منا حناناً
وحاصروجدُنا ألماً وجهلاً
تثوًب إليك أكباد الحنايا
تنير بوهجها بالحب عدلا
كبيرٌ بالمحاسن في سناءٍ
أطل على القلوب وماتولى
ُيميطُ بواطن الأزمات فينا
وينسف بالمدى حقدا ًوغِلا.
*جميل العبيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق