مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: عشق.. *عمر فهد حيدر

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

عشق.. *عمر فهد حيدر

⏪⏬
لتعشقني شمس الصباحات، لترسم صوت الحزن في جنبات الريح ، متسكعاً بالموت يرافقني في ثنايا السرّ ، يهوي إلي كظلّي المتدفق ينابيعاً يرسم شلالات دمعي المعجون بالقهر والألم المتجمد منذ طفولة مضت.

ليعشقني قمر تشرين العاتب ويرفل كرمش عين ، أتأمله يطبع قبلة أبي الغائب قسراً بفعل الموت ، كم هي قريبة العشر سنوات لغيابك ..
مات بعدك مَن مات وولِد مَن وِلد ، اندلعت الحرب بلانهاية...
غابَ الحب لم يمر العيد ، غابت الإبتسامة عمَّ الحزن كثرت الثكالى
ازداد الوجع ..فرّت أحلامنا ولم تعد .
ليعشقني وجه أمي ..
رحلت تركتني ..هامَ الوجع في جسدي، مات الحلم ..وكان السرد يهطل في عنفوان ، بقيت وحدي أتأبط الريح وأرفع الغيم في ذاكرة وطن ، أتوجع بالصمت أبوح للقمر للشمس للريح للغيم ، كل الغيوم لايسكنها مطر ، يهب السكينة ينام في فراش الخير، يخفق كقلب من حجر.
ليعشقني الصخر ، لينهض من ذاكرة الأرض في حفرة يتمدد بين سماءٍ وضجر .
ياسماء ويانجوم ياقمر الليالي ..
التهمتني الذئاب والضباع تكالب عليَّ العرب وكلب العرب..قتلتني أنشودة الغيم بلامطر ، تاه النهر عن مجراه تاهت الصباحات حتى القمر ، ضجرت الكلاب الضالة مات السلام وبت وحدي أستظل بالشمس وبالقمر .
لم تستجب أنثى القمر ..الريح..المطر..
ماتَ الحب ...
غابَ القمر.
ماانتصر أحد غير الشمس ..
ماانتصرَ العرب..ماأنتصر العرب.

* عمرفهدحيدر
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..