اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وأنا أنتظرك.. ونصوص أخرى || سامية الكفيل

1
تريدني
تريدني أن أقاسمك فلتعطني ركناً في قلبك لايشاركني به أحد....
فكـل النهايـات توصـِل إلـيكَ
وكـل الوعود ِ التي حمـلنـاها أنا وأنـتَ
مـا زالـتْ تتأرجـح شاردة ً أمامي
أتمعـن تـلك الدروب َ التـّي مشيناها معـاً
في مخيلتي كم توقفنا
عند كل ّ بداية ندّعي أنـها ستكُون
مُنتصـِرة
فـتُورِق ذاكــرتـي من جديدٍ
لِترسُم صورة رجـلٍ
أعود دومـًا من مواعِيده امرأةً وحيـدة ً

فألْـكُم كل تـلك الذِكـرى
وأغرق ُ في ورطةِ صمتٍ
حتى أختبـرَ بُعدك شيئاً فشيئاً

تحسبنـي أنتَ أمضي دوُنـك
بينما أنا واقفـة ٌ مكانِي
اقاسمـك عبء تفاصيلنا الشقـيّة

2
قلت لك 

قلت لك مراراً أحتاج عمراً آخر
يلزمُـني عمرٌ آخر
عُمْر يُنصفنـي أكثر
حتى أسرُد كلّ تلك الحكـايـا
التي تَوقّف عندها الصمتُ طويلاً
أحتاجُ عمرًا
يمنحُنــي فرصاً كثيرة
حتى أتخطـّى كل هذه العثرات
ويتسنّـى لي النظرُ في كل هذهِ الوجوه التي يحتوِيهــا القلب
وحتّـى لا يؤْرِقنـي الحديثُ
فالآلامُ أحيانـاً مـا تكبرُ مع البـوح
لذى سأكتفـي بالقول
أن صَدى الحُـب قويّ
وإنْ كان شاقاًّ .. شاقا ًّ جداًّ


3
الحب

الحب هو نسغ الخافق .. وإكسير الحياة .. ؛
ستة وعشـرون عامـاً
وأنا سليلةُ خيبـات ٍ متتاليـة
لطالما كنت امرأة قويـّة
كيف لا وأنا تلك التي انكسرتْ على خدّها الوعود
فاحصت ْ جروحها برحابةٍ
فقد كان لزاما ً أنْ أقطع ُ وتر تلك الخيبات
حتى لا يمتد إلى قلبي
لا لشيء
سوى أننا نحنُ الأشقياء
نُربّي فرحاً وافراً
حتى يقتات الأحبة منه


4
وأنا أنتظرك

وأنا أنتظرك وفِي مخيلتي ألف حكاية
وألف امرأة قد تهيم بك عشقاً
أما حين كُنت أنتَ
بانتظاري
كنت ُ أنا أغتال زلاّتك المتكررة
وأُرتِّق خيباتكَ
بمبرراتكَ الواهيّة
الآن وأنا بين شرارةِ عثراتِكَ
ما زلتُ أستجمعُ الشتات على مهلٍ
لعلي أهتدي من جديدٍ
لا لشيء
سِوى أني أدّخر لك الكثير مِن الغفران
فأنا أدركُ جيّداً
أن ّ ذاكرتكَ من دونِي عاريّة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...