اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سقفُ الموتِ عالٍ ...**ريتا الحكيم


الإجاباتُ على أسئلةٍ سبقَ للُّغةِ أن تبرَّأتْ منها،
تزجُّكَ في مأزقِ الخروجِ عَنِ النَّصِّ.
الحياةُ لغزٌ كما القصيدة؛ لتفكَّ رموزَهُ..

تحتاجُ إلى ذكاءٍ يخترقُ سقفَ الموتِ
بألفِ بيتِ شِعرٍ.. وألفِ صرخةِ شاعرٍ
وربَّما بألفِ دمعةِ قارئٍ
هذا ما همستْ لي بهِ امرأةٌ تخطَّتِ الأربعينَ خيبةٍ
وما تزالُ واقفةً كشجرةِ سنديانٍ عتيقةٍ
تبتغي الضَّوءَ ليكشفَ عورةَ انكساراتِها المُتتاليةِ
ويضمُّها إلى أرشيفِ ذاكرةِ الماءِ الفضفاضةِ

*
بالأمسِ.. اقترفتُ جِنايةَ الكتابةِ عنها
ولأنفيَ التُّهمةَ عنِّي، نزفتُ أحزاني
وأحزانَ مَنْ سبقوني
بترتُ أصابعي كي لا أُدوِّنَ تفاصيلَ أحلامٍ مُريبةٍ
تسقطُ من جيبي تباعًا،
وتختفي في زقاقِ الحياةِ الضَّيقِ
كأيِّ مُتَّهمٍ بريء أتوارى، وأدورُ في حلقاتِ الأرقِ بحثًا
عن فجوةٍ أتسلَّلُ منها إلى ذاتي لأطلبَ منها المغفرةَ
*
المرأةُ التي أحبُّ، قصيدةٌ تهيمُ
بهوامشَ لا تتَّسعُ لشهوتِها
تندلعُ حرائقُ الشِّعرِ في جلدِها الطَّري
ويتجمَّدُ الطَّريقُ إليها من البردِ
وأنا بين حرٍّ وبردٍ أذوبُ كقطعةِ سكَّر
في فنجانِ قهوتِها، ثمَّ تختفي كطيفٍ
يعبرُ عتمةَ الرُّوحِ ويتلاشى
*
تضيقُ مجازاتُ القصيدةِ على خصرِ القارئِ
لتُثبتَ لهُ أنَّ كلَّ السَّنواتِ..
الماضياتِ منها، واللاحقاتِ.. تُعاني مِنَ الأنيميا
وتشتركُ فصولُها الأربعة بنفسِ فصيلةِ الحُزنِ
*
أقولُ لتلك المرأةِ، القصيدةِ:
أنتِ وأنا.. تخطَّينا جُثَثَ أقدارِنا الميتةِ
مُكلَّلَينِ بالعوسجِ، والآن نفتقدُ رَحِمًا
وُلِدنا منهُ أمواتًا

*ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...