صَفْحتي مُمَزَّقَة ...
أحْرَقَتْها نيران الْغَضَبْ
احْتَوَتْ رَمادَهأ
لَمْلَمَتْها ...
دِماءُ الشّهَداءْ
أعاصيرٌ مُدَمِّرَةْ
مِنْ أُمَّةٍ جائِرَةْ
.
صَفْحَتي مَمَزَّقَة ...
تُحاكي الرّيحَ بِأَلَمْ
يَصُدُّها الْمَوْجُ مِنْ عَدَمْ
يَشْتاقُها السّيفُ
لا تُجيبْ ...
أصْبَحَتْ سُطورُها سَقَمْ
.
صَفْحَتي مَمَزَّقَة ...
حُروفُها تُدْمِعْ
أوَّلُها شَطْرٌ انْقَسَمْ
وَذَيْلُها شِراعٌ
تَحَدّى الرّيحَ
وَالْباقي انْهَدَمْ
.
صَفْحَتي مُمَزَّقَة ...
أتَهْدَاُ النّارُ
وَيَنْطَفِئُ الّلهَبْ
وَيَغْرَقُ الْغَضَبْ
وَطِفْلَتي تهْديني صَفْحَتي
وَتَقولُ .. هاكَ الْوَرَقْ
كَيْفَما تَمّزَّقَتْ صَفْحَتي
سَتَعود كَما كانَتْ بِأَلَقْ
*الشاعر بشار إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق