قبل ارتعاش الفجر
بيمامة خلف حجاب العتمة
اكفهر خنجر الحلم النابت
في فيافي التمرد
حبٌ غائمٌ ..
يتوسد عناق المواجع
بقطرة نبيذٍ تسكب
غمازة في خوابي العشق
تنهال عليه
شهوةُ المذاق
لم يعد الحلم أغنيةً
ولا الحب صهيلاً
الجياد احتضرت
في ميادين العزاء
وذاك النهر
الذي عانق أرجوحة العشب
نضب من رذاذ الصخب
و أغمض عيون الجلنار
بأكفانٍ من فصول
قل ما تشاء ..
أيها الحب عني
لا تسكب على قلبي
لهب العتاب
أطفئ شموع الأسئلة
كي أبوح
بنشوة العذاب
فما أنا سوى متعبد
ٍ أقرع أجراس الخرافة
من صدأ مدن
العشق الغارقة
أتعطر بحطب السنابل
أشدو بأنيني
خمائر فوق
آنية الشمس
أكتوي بنار الحب
الضائع في سرادق
الاحلام النائمة… .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق