⏫⏬
مـــن قــــال أن الطيــــوف ، طيــــوف الأحبـــة تـــأتــي زائـــرة و تغـــادر.
طيفهـــــا يسكـــــن المكــــان.
بيتــــــه ، و مطــــــرحــــــه .
يسحـــب الستــائــــر، منــاديــا نـــور الشمس إليـــه...
يهــــز قـفـــص الكناري، ليـــواصل التّغريــــد ..
يسكــــب مــــاءا ،بالمزهريـــة ..نــال منهــا العــطـش تنتظـــره .
مستلقـــيـــا على الأريكـة،يكمل فصول الـــرواية التي بــدأ قراءتها بالأمـس....
تتمسـح الهــرة بالقــدم الجميلــة ، تــتـودد لـه تنتظـر الذي تعــودتــه منـه.
دخولي و خروجي المتكــــرر ..
حــــركــتي التـــي لا تهــــدأ .
صراعي مــــع أواني المطبـــخ.
بحــثي عن أشيــائي التى أضعــت ....
الهــاتـف الذي لا يهـــــدأ، رنيــــنـه ..
أزعجـــــــت الطيـــــف الجميـــــل
أكيـــــد أزعجــتــه ، أزعجتــه صاحب المكــــان .
زائــــــرا خــفـــيـــــف الظـــــل ، أتمــنى أن أكــــــون .
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق