اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الخروج من الخروج ...**محمد الليثى محمد

قبل الخروج من باب البيت
كان من الطبيعى
أن أسمع صوتى فى المرايا
أن أفتش جسدى
أن أنظف روحى
كنت ارنوا الى طوفى
سعيد بذاتى
أبتسم لسائق عربة خيالى
وأنا أطير صوت زوجتى
من شباك قطارى

أصنع الماضى
على سلم الحاضر
فى خلاء غياب يحتونى
خبأت فرحتى
بالأشياء الصغيرة
مثل طير يخربش وجه الريح
سرت بسراب حزنى
لو كان لى أن أرى
ما استطعت السفر فى اليأس
أعجبنى الموت
كروح تبحث عن خلاص
أفسحت لنفسى
أن تجلس قرب قرص الاسبرين
افسحت لغرفتى
ان تحتوى الحنين الى الاشياء
حالتى
بدون جسدى
قلبى
بدون موتى المنتظر
احرفى الناقصة عن المعنى
صوت قطارى المسافر فى الوقت
وحدتى تطارد وحدتى
على جناح المصادفة
خجلى يمسك بى
ترفق بى وأنت تحملنى
عند باب الينبوع
فلنحتفل بالتل المقدس
سيأتى البحر
ليسكب ماءه فى النهر
لا ماء عندى
فى بئر اشواقى
اقتربت من خجلى
من نبض رائحتى
هناك فى بيت خوفى
اخاف منى
من نقص حلمى
من التحدث عن غربتى
كى لا أوقظ رائحة جنازتى
كل شيء هارب
من كلامى فى التعبير عن الاشياء الصغيرة
من لغتى وأحرف جسدى
أحن الى مكتبى
الى نفس امراتى
الى رقصة المجروح
فى سر القصيدة
كأن من الطبيعى
ان أسمع غير صوتى
قبل الخروج من البيت

* الشاعر محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...