اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عوالق الهوى_خاطرة | بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد. تيارت ، الجزائر

 لم تكن أرض خافقي سوى صحراء قاحلة لا توجد بها حياة،فلا ودق يوقظ نومتها و لا رمق ينفض عنها يبسها،فالسبات أسرها حين مخاضها و تركها في ميتة بلا روح،و مذ أن حللت بها مستعمرا،و نعم المستعمر،رفعت راياتي بيضا بكل عرق من عروقي مرحبا و حيثما كان النبض بجسدي مكرما،فاستحالتْ
البيداء و إياي خلقا جديدا،إذ بها صار الوجيب جنة غناء نضرة تسلب الألباب و حسبتني فراشة محلقة بين ثنايا الورود أشتم أريجها العطر،و رميت برقع الأحزان يوم مقدمك،و كدت أن أنساه و أنسى وجوده،فعشت و السعادة مدثري و الفرح ملبسي،إلا أن تذكرت أن العمر وجب فيه تعاقب نور النهار و حلكة الدجى،فجئتني جيئتك الأخيرة تحمل برقعي بين يديك تذكرني به و أنت تتهادى كالمنية دانيا و مقلتاك مخضلتان بالدمع و العبرات تحبو على خديك تفتش لها عن مستقر،فدفنتها على أناملي و فؤادي يبكي دما،عرفت أنه قد انقضى نهاري و دجن ليلي و ليتك أمهلتني زمنا و لو يسيرا،و لكن،هل الموت ينتظر؟،قد كانت ضربتك قاضية،مباغتة فكنت أنت و الزمان علي،حملا قد زدت إلى أحمالي بعدما ظننتك ستقاسمني عبء الزمان فها أنت تمارس طقوس غياب لم أقدر فك طلاسمه إلى الآن،و لا حل معادلته حتى اللحظة،فبت أرجو أن أرجع كما عهدت نفسي قبل لقائك و أن أعود إلى سيرتي الأولى التي كان لي عهد بها قبلك،و لكن ليت شعري أن أستطيع اخراجك من جسدي و لو قطعت جميع أوداجي أو سكبت كل دمي من بدني،فلعمري لأنك ساكن بالروح و الجسد في آن لا تبرحهما،و سيظل هواك عالقا بالفؤاد إلى أن يبرد جسدي و يتحلل بين حبات الثرى.
بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد. تيارت/الجزائر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...