قيدت أحلامي بوهم كذبك..
كممت أنفاسي بشريط شكك..
خلخال وعدك صدئ في قدم انتظاري..
تشدقك بالموضة..
لم يخف أسمالك المهترئة كثقوب قلبك..
وضبت حقائب أنوثتي..
لسفر فجائي..
إلى مدن يأسها بكر مبكر..
مثخنة الجراح ركضت في معتقلك..
نكرة أنا..أجر وجعا محكوما بالمؤبد..
لا يعرف كيف طعن في تمزقي..
لا يعرف كيف عجن في براءتي..
لا يعرف كيف لعن في أسطورتي..
هربت به إلى الطوارئ لأنجبه..
رفضوني..
لأني بلا تأمين عاطفي..
لأن لا وطن لي يداويني..
هويتي بلا إرث..
يدفع عني فاتورة الاعتراف..
يمنحني شهادة الانعتاق..
لذلك لا ملاذ لي..
غير معتقلك..
لا ملاذ لي غير حمل جرائمك..
هناك في مدنك المدانة بتهمة التعذيب ..
بتهمة هتك الوفاء..
حيث تعدم النساء..
على كرسي الانتظار..
حسنية الدرقاوي
كممت أنفاسي بشريط شكك..
خلخال وعدك صدئ في قدم انتظاري..
تشدقك بالموضة..
لم يخف أسمالك المهترئة كثقوب قلبك..
وضبت حقائب أنوثتي..
لسفر فجائي..
إلى مدن يأسها بكر مبكر..
مثخنة الجراح ركضت في معتقلك..
نكرة أنا..أجر وجعا محكوما بالمؤبد..
لا يعرف كيف طعن في تمزقي..
لا يعرف كيف عجن في براءتي..
لا يعرف كيف لعن في أسطورتي..
هربت به إلى الطوارئ لأنجبه..
رفضوني..
لأني بلا تأمين عاطفي..
لأن لا وطن لي يداويني..
هويتي بلا إرث..
يدفع عني فاتورة الاعتراف..
يمنحني شهادة الانعتاق..
لذلك لا ملاذ لي..
غير معتقلك..
لا ملاذ لي غير حمل جرائمك..
هناك في مدنك المدانة بتهمة التعذيب ..
بتهمة هتك الوفاء..
حيث تعدم النساء..
على كرسي الانتظار..
حسنية الدرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق