أنكبت المزينـــة، تعــالــج بمقصهـــا ، خيــوط الــذهب ، التي عــرف ،و التي أحــب ، و التي عاشــــر.
لقـــد كانت مستسلمـــة ،تمــامـــا لهـــذا المقص اللعيــن ، وهو يتلاعب بمشاعره.
كان عليهـــا أن لا تكون هكــذا ....كـــان عليها أن لا ترضى بهــذا.حدث نفســه .
تركت الصالون، بعد أن أطالت الوقوف أمـــام المرآة،، مزهوة بما بدت عليـــه ...
رأت نفسهـــا أجمـــل، و أحلى ...لأجلـــه فعلـــت ربمــــا...
حـــاولت الأتصـــال به، و هي تغــادر الصالـــون ...لتزفـــه خبـــر عودتهـــــا و تأســــف لتـــأخرهــــا...
لـــم يكـــن ســـاعتهـــا امـــام شــــاشـــة حــــاسوبـــه...أبــرقت له رسالـــــة، و واصلت طريقهــــا الى البيت.سعيـــــدة بمظهــــرهـــا ، التي هــي عليـــــه .
---- أمام حاسوبك الآن،، وصلتني رسالتك ،،نعيما رفيقتي.،،
أنني أفكر بخيوط الذهب التي تركتيها ورائك ، كم كنتي و المقص قســـاة عليها...
قطعتي كـــل صلة لك بهـــا، هانت عليك...كيف فعلتي هــــذا كيف؟؟؟؟
---- أبــدا أبـــدا لم يخطر ببالي هـــذا ...يا الله لم يخطر ببالي.....
--- لمــــاذا لـــم تخبريني ،قبـــل أن تفعلــي ، كنت ودعتها،دون وداع رحلــت...
---- آآآآه تشعـــــرني بــــالذنــب....
---- المسكينـــة، يـــا لها من نهــاية،، رحلت تحمــل معها أسرارها ، كتومة هي...
تعــرف ما لا يعرفـــه غيرهـــا...دفنت معهـــا.، اسرارهــــا.....
---- أحـــــزنتني عليهــــا.......بالله عليــــــك ..
--- مــــدللــة كـــانت،، مــــا أروعهــــا و هي تحــــاور المــــاء الــــدافئ ، المنسكب لطيفــــا عليهــــا.....
ستســـــألك المـــرآة عنهـــا أكيــــد،، المشــــط،، الوســـــادة،، لقــــد كانت بين فكي المقـــص بــلا حول ، ليتنـــي كنـــت هنــــاك ساعتهــــا....أختلقتي لهــــا الأعـــذار لتتخلصي منهـــا،، لقـــد كانت رمــــزا للجمــــال ، كانت مبلـــغ المنــــى ، مصدر ألهــــام هـــي....كـــــانت الجـــــرح و البلســــــم ....
---- كــــانت ،، كــــانت رفيقـــي.... ليتنــــــي لــــم أفعـــــل ..
---- هكـــذا الــدنيـــا، غـــادرت الخشبـــة غصبـــا عنهــــا ، تركتيهــــا هنــــاك تجتــــر ذكــــريــــاتهـــا..
تتذكـــر رقصـــاتهـــا، و هي تستقبــــل النسيـــم العليـــل، تتذكــــر الأنامـــل التي داعبتهـــا، ساعـــــة الغــــروب.. همســـــاتك لهـــا ، تبثينهـــا الســــر المكتـــــــوم.
الأشــــــواق .....المــــــواعيد .....لهفــــــة اللقـــــاء....
تــــذكريــــن يــــوم اتهمتهــــا بأنهـــــا سبــــب مــــا أنت فيـــــه ...و أنهـــــا مـــن أغــــوت العيــــون،، بـــــريئــــة هـــــي ...المهــــم دفــــي حــالـــك ، الجـــو بــرد.
--- فعــــــلا الجـــــو بــــــارد هــــــذا المســـــــاء........
--- تعـــــرفي ... كـــــانت تستمتـــــع بالدفـــــئ ليلــــة البارحـــة ..
--- حــــــزينـــة هـــي الآن..؟؟
--- تعرفيـــــن لمـــاذا أحبهــــا،،لأنهــــا منــــك ،، قــــاسمتك السهـر هل تنكرين؟؟
--- أبــــــدا لــــن أنكـــــر..قـــــاسمتنـــــي السهـــــر ، لــــن أنكــــــــر ....
--- قـــــاسمتـــك الأشــــواق، اللهفـــــة،، الصفاــــء ،، الهنـــــاء ،، الأحــــزان ، ذرعــــت معـــــك الغرفــــة جيئتــــا و ذهـــابــــا ،، أطلـــت معـــك من النــــافذة شــــوقــــا لمن تنتظريــــتن،، عــــافت الوســــادة لأجلـــــك،، تنكـــريــــن....
--- أبــــدا لــــن أنكــــر ...لا عليــــك ،سأستعيدهــــا هـــي لـــك، خيوط الذهــــب لـــــك ...كلــــــي لـــــك........
--- يـــــا كلــــي أنت ما أروعـــك دفــــي حـــالك ..الجـــــو بــــــرد .
لقـــد كانت مستسلمـــة ،تمــامـــا لهـــذا المقص اللعيــن ، وهو يتلاعب بمشاعره.
كان عليهـــا أن لا تكون هكــذا ....كـــان عليها أن لا ترضى بهــذا.حدث نفســه .
تركت الصالون، بعد أن أطالت الوقوف أمـــام المرآة،، مزهوة بما بدت عليـــه ...
رأت نفسهـــا أجمـــل، و أحلى ...لأجلـــه فعلـــت ربمــــا...
حـــاولت الأتصـــال به، و هي تغــادر الصالـــون ...لتزفـــه خبـــر عودتهـــــا و تأســــف لتـــأخرهــــا...
لـــم يكـــن ســـاعتهـــا امـــام شــــاشـــة حــــاسوبـــه...أبــرقت له رسالـــــة، و واصلت طريقهــــا الى البيت.سعيـــــدة بمظهــــرهـــا ، التي هــي عليـــــه .
---- أمام حاسوبك الآن،، وصلتني رسالتك ،،نعيما رفيقتي.،،
أنني أفكر بخيوط الذهب التي تركتيها ورائك ، كم كنتي و المقص قســـاة عليها...
قطعتي كـــل صلة لك بهـــا، هانت عليك...كيف فعلتي هــــذا كيف؟؟؟؟
---- أبــدا أبـــدا لم يخطر ببالي هـــذا ...يا الله لم يخطر ببالي.....
--- لمــــاذا لـــم تخبريني ،قبـــل أن تفعلــي ، كنت ودعتها،دون وداع رحلــت...
---- آآآآه تشعـــــرني بــــالذنــب....
---- المسكينـــة، يـــا لها من نهــاية،، رحلت تحمــل معها أسرارها ، كتومة هي...
تعــرف ما لا يعرفـــه غيرهـــا...دفنت معهـــا.، اسرارهــــا.....
---- أحـــــزنتني عليهــــا.......بالله عليــــــك ..
--- مــــدللــة كـــانت،، مــــا أروعهــــا و هي تحــــاور المــــاء الــــدافئ ، المنسكب لطيفــــا عليهــــا.....
ستســـــألك المـــرآة عنهـــا أكيــــد،، المشــــط،، الوســـــادة،، لقــــد كانت بين فكي المقـــص بــلا حول ، ليتنـــي كنـــت هنــــاك ساعتهــــا....أختلقتي لهــــا الأعـــذار لتتخلصي منهـــا،، لقـــد كانت رمــــزا للجمــــال ، كانت مبلـــغ المنــــى ، مصدر ألهــــام هـــي....كـــــانت الجـــــرح و البلســــــم ....
---- كــــانت ،، كــــانت رفيقـــي.... ليتنــــــي لــــم أفعـــــل ..
---- هكـــذا الــدنيـــا، غـــادرت الخشبـــة غصبـــا عنهــــا ، تركتيهــــا هنــــاك تجتــــر ذكــــريــــاتهـــا..
تتذكـــر رقصـــاتهـــا، و هي تستقبــــل النسيـــم العليـــل، تتذكــــر الأنامـــل التي داعبتهـــا، ساعـــــة الغــــروب.. همســـــاتك لهـــا ، تبثينهـــا الســــر المكتـــــــوم.
الأشــــــواق .....المــــــواعيد .....لهفــــــة اللقـــــاء....
تــــذكريــــن يــــوم اتهمتهــــا بأنهـــــا سبــــب مــــا أنت فيـــــه ...و أنهـــــا مـــن أغــــوت العيــــون،، بـــــريئــــة هـــــي ...المهــــم دفــــي حــالـــك ، الجـــو بــرد.
--- فعــــــلا الجـــــو بــــــارد هــــــذا المســـــــاء........
--- تعـــــرفي ... كـــــانت تستمتـــــع بالدفـــــئ ليلــــة البارحـــة ..
--- حــــــزينـــة هـــي الآن..؟؟
--- تعرفيـــــن لمـــاذا أحبهــــا،،لأنهــــا منــــك ،، قــــاسمتك السهـر هل تنكرين؟؟
--- أبــــــدا لــــن أنكـــــر..قـــــاسمتنـــــي السهـــــر ، لــــن أنكــــــــر ....
--- قـــــاسمتـــك الأشــــواق، اللهفـــــة،، الصفاــــء ،، الهنـــــاء ،، الأحــــزان ، ذرعــــت معـــــك الغرفــــة جيئتــــا و ذهـــابــــا ،، أطلـــت معـــك من النــــافذة شــــوقــــا لمن تنتظريــــتن،، عــــافت الوســــادة لأجلـــــك،، تنكـــريــــن....
--- أبــــدا لــــن أنكــــر ...لا عليــــك ،سأستعيدهــــا هـــي لـــك، خيوط الذهــــب لـــــك ...كلــــــي لـــــك........
--- يـــــا كلــــي أنت ما أروعـــك دفــــي حـــالك ..الجـــــو بــــــرد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق