اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

اليوم العالمى للغة العربية

يوم للأحتفاء باللغة العربية فى 18 ديسمبر(كانون الأول )من كل عام فوجب ان ندركه اليوم فى نفس الميعاد
وفى هذا العام نهنىء: لسان الضاد
ونترجم الأفكار....لايمكن للقسمة أن تتواجد ولا ان تصير أضاد , فمن صَنَع سين وشين وصاد يريد الدمار , لكن حفظ الله العربية بالقرآن .
اللهجات العامية تكاثرت على الفصحى , والفضائيات تنفخ فى النار ردائة ِالأسلوب وشيطنة الحوار وتعدد اللهجات وأعوجاج
اللسان وميوعة البنات والمذيعات وأسترجال الخناشير من النسوان بأصطناع كلمات ليس لها محل من الأعِراب , وتدرج الأطفال على التغريب واستبدال العربية بكلمات الفرنجة على الخصوص والايهام بأن ذلك تطور وفلوس وهو انحطاط للنفوس .
توارت الأغانى والطرب التى درجت على دُرر الشعر والشعراء , واُزِيحت عن المسرح وأغلق عليها الستار- شعر شوقى وأبى العلاء وأبى فراس وناجى ورامى وعلى محمود طه وأحمد فتحى ,توارى الآن -والتهبت النوادى الليلية والحانات والبارات بالكلمات الهابطات الساقطات التى لاتمت للغة بحرف لكن كانت لها أِهانات وبدت كلمات "كالغنج أفو , وتعالى أَأَولك الوو , والسح أدح أمبوو" بديلا عن الأطلال وسلوا كؤوس الطِلى ونهج البرده وسهران وأراك عصى الدمع ورباعيات الخيام .
وبدت اشكال متشرده وشخصيات ساقطة تتراقص و تخرج من أفواهها نتانةِ الكلمات التى تسىء للغة العربية وفُصحاها بالذات وتحول لسان الضاد الى عباط.
كانت القاهرة ودمشق وبيروت وبغداد مراكز للتنوير ومجامع اللغة فيها تحفظ اللغة وتُرَشِدها بين الفينة والأخرى وتنقيها من العاميات واحيانا تضع السدود تجاه الزحف الجارف لتفريغها من درر الكلمات ومسخ حلاوة الحروف والكلمة وكل ماهو من الكنايات أو المحسنات البديعيات.
ويبقى للأزهر دوره ومراكز البحوث فيه وجامعته عمود الخيمة لأم اللغات تلك التى نتذوق من خلالها حلاوة الآيات البينات والتى شرفها الله فكان لجبريل ان يهبط بها من عند الله على محمد لينشرها بالقرآن .
وحين أفُل نجم المدن الأربعة السالفات , ورَوَىَ الصحراء البترول , لم ينتج طيباً من الزرع ولم يروِ زهراً فى الأرض ولم يسق أشياء حية لتترعرع وتنمو وتزدهر , وأنما صار النفط يصنع اصنام وأشياء صماء .
فظهرت دبى وأبو ظبى والدوحة والمنامة والكويت وحتى فى الرياض ثقافة البترودولار التى تعتمد على الأِبهار والاِعلام المُستغرِب والناقع فى ماء غربى صهيونى حتى النخاع ظهرت تلك المدن والعواصم تُسقَى من ماء مُصَنع انتفت عنه صفة الزلال وبات لايروى واِنما يزيدنا عطشاً ويساهم فى الجفاف , مما نتج عنه لغة لاتنتمى للعربية وأنما لغة تعدت على الفصحى التى توارت فى أدبيات ولهجات تلك العواصم وما أسسته من مؤسسات أعلامية ولغوية وثقافية وقنوات فضائيه دمرت اللغة العربية وصنعت من لهجاتها الخليجية المدرجة فى لهجات غربيه لتصنع منها فتيلا جديداً قادراً فى أى وقت أن يشعل مابقى من لسان الضاد فيقضى عليه بالسين والشين والصاد .
أنه القرآن الذى يبقى - رغم ماتفعلة أنواء المدن القاحلة -حافظاً للغة من أجل سمو الحياة وأرتواء المياه وأنسياب البيان , فالبتردولار لابد أن ينضب وحتى وهو فى تدفق فأنه فاعل فى الحريق والدمار فلا يروى عطشى ولا يُنبِت ارضاً بكراً وانما يساعدها على البوار لأنه نفاية تخرج من الأرض بعد دفنها بفعل الألة الصماء , لذا فتلك المراكز التى صنعها البترودولار وبدت تجهض لغة الضاد لابد زائلة , ولابد لكل العواصم التى تعتمد على الفكر والعقل والتى قادت التنوير أن تعود من جديد والى جانبها ماظهر فى تونس والجزائر والرباط وعمان وفلسطين , وللشعب العربى أن يعود للقراءة كغذاء للروح وأن يهجر البدع والهابط من الأعلام والأسفاف فى الأغانى , وأن يعود ليدرُس كنوز اللغة من جديد ويعيد للمكتبة العربية حروف الضاد لامعة أضوائها ناصعة البياض بعد أن يُنَقِيها من هابط الكَلِم والأسفاف فيضيئها لغة للعصر والقرآن , لكى نستنشق عبير اللغة ونتذوقها من جديد فتسمو الروح وتعود الحياة ويضاء التنوير.
فلغتنا العربية يسر لاعسر .. ونحن نملكها كما كان القدماء يملكونها . هكذا علمنا عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين .

*محمود كامل الكومى
كاتب ومحامى - مصرى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...