هُناكَ ومِنذُ قال الله : كُنْ ... وُلِدَ ذاكَ الكَائِنُ الإلهيّ / الحُبّ / ..., فتكفّلهُ اللهُ ورعاهُ وشاءهُ دستوراً لأهلِ السّماءِ والأرض .. اصطفاهُ ناموساً وأرسلهُ نبيّاً لكلّ مَنْ خلقَ وذرأ ..., إنّهُ الأبجديةُ المُعجزة .., أبجديةُ اللهِ الأمّ وهمزةُ وصلهِ مع خلقهِ .., ولِأنّهُ كذلكَ أليسَ مِنَ الكفرِ أنْ نجحدهُ .؟ أليسَ مِنَ العارِ أنْ نُلبِسهُ عباءةَ الحقد والحسدِ والكراهية .؟ أليسَ مِنَ الإلحادِ إسقاطُ تلكَ الهمزة ..؟
عَجيبٌ مَا أرى حقّاً عَجيبُ
فمَنْ ذا الـ" قالَ : أنّ الحُبّ عيبُ ..؟
ومَنْ ذا الـ" قالَ : أنّ الحُبّ كُفرٌ
وبُدرُ الحُبّ بادٍ لا يَغيبُ .؟؟
تُسائلُني القوافي وهي حيرى
مولّهةٌ يُراودها الحَبيبُ
عن الأحبابِ عنْ آهاتِ عشقٍ
عنِ الشّهقاتِ يَخنقُها النّحيبُ
أقولُ لنفسيَ المُلقاةِ جنباً
جراحُكِ ليس يرفوها طبيبُ
دعي وهمَ الحروفِ ومزّقيهِ
فوهمُ الحرفِ خدّاعٌ كذوبُ
عَجيبٌ مَا أرى حقّاً عَجيبُ
فمَنْ ذا الـ" قالَ : أنّ الحُبّ عيبُ ..؟
ومَنْ ذا الـ" قالَ : أنّ الحُبّ كُفرٌ
وبُدرُ الحُبّ بادٍ لا يَغيبُ .؟؟
تُسائلُني القوافي وهي حيرى
مولّهةٌ يُراودها الحَبيبُ
عن الأحبابِ عنْ آهاتِ عشقٍ
عنِ الشّهقاتِ يَخنقُها النّحيبُ
أقولُ لنفسيَ المُلقاةِ جنباً
جراحُكِ ليس يرفوها طبيبُ
دعي وهمَ الحروفِ ومزّقيهِ
فوهمُ الحرفِ خدّاعٌ كذوبُ
وما الخُذلانُ إلّا سوءُ حظّ
نُكابِدهُ وتفضحنا الدّروبُ
لنا في معجمِ الأحزانِ معنى
عصيّ بعضُ صورتهِ لهيبُ
يُترجمهُ المجازُ بألفِ شكلٍ
وأوضحُ ما يُترجمهُ مُريبُ
رضعنا القهرَ مُذْ كُنّا نِطافاً
بأصلابٍ تكفّلها الرّقيبُ
وفي الأرحامِ لم نبرحْ أسارى
غريبٌ راحَ يندههُ غريبُ
هُويّتُنا : المآسي والرّزايا
عشقناها وتحسدُنا الشّعوبُ
هُويّتُنا : بِـ " هيهاتٍ " كتبنا
ونزفُ اللهِ مسراها العجيبُ
عُراةٌ لم نزلْ في كلّ دربٍ
تُرافقنا التّعاسةُ والكروبُ
برملٍ مِنْ " طفوفٍ " شبّ نخلٌ
" حُسينيّ " الهوى زاهٍ خصيبُ
يُسائِلُهُ " الفراتُ " بكلّ آنٍ
متى يا نخلُ " عبّاسٌ " يؤوبُ .؟
متى يا نخلُ نسرجها الأماني
وتخفقُ بعد رقدتها القلوبُ .؟
متى هذا الدّجى ينجابُ فجراً
بِـ" زينب " شمسهِ تُجلى الخُطوبُ
متى يا نخلُ فجرُ العدلِ يزهو
بِمئذنةٍ يُعانقها الصّليبُ.؟
غريبٌ ما أرى حقّاً غريبُ
وأعجبُ ما يُراوِدُني عجيبُ
وأعجبُ مِنْ كلا الحالينِ أنّي
إذا مَا رمتُ غانيةً أخيبُ
على وترِ الصّبابةِ قطّعتني
حكايا راح يرويها المَشيبُ
أواري حُرقتي بنهارِ أُنسٍ
ويفضحُ دمعتى الحرّى الغُروبُ
أنا النّغمُ الشّجيّ بأذنِ حرفٍ
يُهدهِدُني : الطّروبُ العندليبُ
أنا الحِبرُ المُفجّرُ في رؤايَ
براكيناً وتعرفني الحروبُ
أنا التّعبُ / النّبي بكلّ أرضٍ
وبُوصلتي إلى اللهِ : الجنوبُ
أنا وتنفجرُ الأنا مِنْ فرطِ قهرٍ
مُسجّاةً تُكفّنها الذّنوبُ
فهل يا نخلُ بعدَ العُمر هذا
يُناسبنُي : التّشبّبُ والنّسيبُ .؟
*شِعر :د : مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا
نُكابِدهُ وتفضحنا الدّروبُ
لنا في معجمِ الأحزانِ معنى
عصيّ بعضُ صورتهِ لهيبُ
يُترجمهُ المجازُ بألفِ شكلٍ
وأوضحُ ما يُترجمهُ مُريبُ
رضعنا القهرَ مُذْ كُنّا نِطافاً
بأصلابٍ تكفّلها الرّقيبُ
وفي الأرحامِ لم نبرحْ أسارى
غريبٌ راحَ يندههُ غريبُ
هُويّتُنا : المآسي والرّزايا
عشقناها وتحسدُنا الشّعوبُ
هُويّتُنا : بِـ " هيهاتٍ " كتبنا
ونزفُ اللهِ مسراها العجيبُ
عُراةٌ لم نزلْ في كلّ دربٍ
تُرافقنا التّعاسةُ والكروبُ
برملٍ مِنْ " طفوفٍ " شبّ نخلٌ
" حُسينيّ " الهوى زاهٍ خصيبُ
يُسائِلُهُ " الفراتُ " بكلّ آنٍ
متى يا نخلُ " عبّاسٌ " يؤوبُ .؟
متى يا نخلُ نسرجها الأماني
وتخفقُ بعد رقدتها القلوبُ .؟
متى هذا الدّجى ينجابُ فجراً
بِـ" زينب " شمسهِ تُجلى الخُطوبُ
متى يا نخلُ فجرُ العدلِ يزهو
بِمئذنةٍ يُعانقها الصّليبُ.؟
غريبٌ ما أرى حقّاً غريبُ
وأعجبُ ما يُراوِدُني عجيبُ
وأعجبُ مِنْ كلا الحالينِ أنّي
إذا مَا رمتُ غانيةً أخيبُ
على وترِ الصّبابةِ قطّعتني
حكايا راح يرويها المَشيبُ
أواري حُرقتي بنهارِ أُنسٍ
ويفضحُ دمعتى الحرّى الغُروبُ
أنا النّغمُ الشّجيّ بأذنِ حرفٍ
يُهدهِدُني : الطّروبُ العندليبُ
أنا الحِبرُ المُفجّرُ في رؤايَ
براكيناً وتعرفني الحروبُ
أنا التّعبُ / النّبي بكلّ أرضٍ
وبُوصلتي إلى اللهِ : الجنوبُ
أنا وتنفجرُ الأنا مِنْ فرطِ قهرٍ
مُسجّاةً تُكفّنها الذّنوبُ
فهل يا نخلُ بعدَ العُمر هذا
يُناسبنُي : التّشبّبُ والنّسيبُ .؟
*شِعر :د : مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق