1
أزحتُ ستائرَ ألمٍ يتزاحمُ على جدارِ العمر
قاومتُ سجنَ روحي،ومنه لاتّساعِ المدى خرجتُ..وانطلقت..
في عروقِ النسيمِ تسرّبتُ،بينها أطيافَ لونِ الفرح التمستُ..
طفلةً تجري على شاطئِ الحياةِ..كنتُ
أبحثُ عن لؤلؤةِ محارةٍ بريقُها أملاً..رسمتُ
لأجلها..على الرملِ جثوتُ
فراحَ بي مركبُ الخيالِ بعيداً ..حيث بَعُدتُ فلمشكاةِ النورِ الوضيء..وصلتُ
وتفتَّحَت زهراتُ حلمي..إذ طالما لها قد رعيتُ
وتضمّنَت من الروحِ محبّة،ألقي بها للعالمين ما قصدتُ هلّا رسائلَ الروحِ المُحِبّةِ ..
يا ثوبَ سكونِ الليلِ..
ويا موجَ بحارِ الأرضِ..
هلّا تنقلُ ما أردتُ !!
2
رائعة أنت أيتها المحبة
تولدين كانبثاق أنوار الفجر من عمق الظﻻم.
تكبرين شيئا فشيئا كما يكبر زهر اﻷقحوان.
وترسمين الفرحة تشعشع في عيون مﻷها الحزن دموعا فيما مضى من اﻷيام.
تحولين كل ألم بسمة على شفاه غيرت معالم افترارها اﻷحزان.
تلثمين خد براءة الطفولة فتعلو ضحكاتها بﻻ توان.
أجل..فيكفيك كي تشرقي في النفوس هذا الصفاء والامتنان؛فتسمو للعﻻ بعرفان..
مريم زامل
أزحتُ ستائرَ ألمٍ يتزاحمُ على جدارِ العمر
قاومتُ سجنَ روحي،ومنه لاتّساعِ المدى خرجتُ..وانطلقت..
في عروقِ النسيمِ تسرّبتُ،بينها أطيافَ لونِ الفرح التمستُ..
طفلةً تجري على شاطئِ الحياةِ..كنتُ
أبحثُ عن لؤلؤةِ محارةٍ بريقُها أملاً..رسمتُ
لأجلها..على الرملِ جثوتُ
فراحَ بي مركبُ الخيالِ بعيداً ..حيث بَعُدتُ فلمشكاةِ النورِ الوضيء..وصلتُ
وتفتَّحَت زهراتُ حلمي..إذ طالما لها قد رعيتُ
وتضمّنَت من الروحِ محبّة،ألقي بها للعالمين ما قصدتُ هلّا رسائلَ الروحِ المُحِبّةِ ..
يا ثوبَ سكونِ الليلِ..
ويا موجَ بحارِ الأرضِ..
هلّا تنقلُ ما أردتُ !!
2
رائعة أنت أيتها المحبة
تولدين كانبثاق أنوار الفجر من عمق الظﻻم.
تكبرين شيئا فشيئا كما يكبر زهر اﻷقحوان.
وترسمين الفرحة تشعشع في عيون مﻷها الحزن دموعا فيما مضى من اﻷيام.
تحولين كل ألم بسمة على شفاه غيرت معالم افترارها اﻷحزان.
تلثمين خد براءة الطفولة فتعلو ضحكاتها بﻻ توان.
أجل..فيكفيك كي تشرقي في النفوس هذا الصفاء والامتنان؛فتسمو للعﻻ بعرفان..
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق