اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تخاريف ليلية || قصة قصيرة ..بقلم جمعه يونس

لا ادرى ان كنت اشنق الوقت ..ام هو الذى يشنقنى ...اصلب النص امامى واجلس على المنضدة ...عليها الاقلام والاوراق المسطرة وعلبة السجاير ..وطفاية وولاعة وكوب شاى ..لاادرى ان كنت انا الذى ذهقت منه ام انه هو الذى طهق ...بعد قليل انا اعرف ذلك سينقلب فوق الاوراق ويتلفها
ورق من جريدة قديمة ملقى على الارض ..
النص مازال مصلوبا امامى
اشعل سيجارتى وامسك بالقلم ..واكتب اول جملة ...فتهرب منى الى اخر السطر
التص فاعل ام مفعول ..؟

يتملص منى وبراودنى ..
اتركه بينما عيناى وقعت على صورة كاركاتيرية للفنان مصطفى حسين ..(1)
لرجل ذو عضلات مفتولة وشوارب ..بيده حبل غليظ فى اخره حلقة تشبه المشنقة .!!
شدتنى طويلا اردت ان اكون مكانه كى اقوم واشنق ..هذا النص المراوغ
استفزته نظراتى
فقفز من الصورة وحط فوق راسى
ووضع الحلقة فى راسى ورمى بالحبل على المروحة
ثم ربط طرف الحبل فى رجل السرير
ورجع الى مكانه فى الجريدة يضحك
هانا اصبحت معلقا من رقبتى ..
وانا فى دهشة من امرى
فر النص لما راى ذلك من فتحة صغيرة فى شيش الشباك
وهو ينظر لى نظرة وداع
لا ادرى ان كنت انا الذى ادور مع المروحة
ام ان الحيطان هى التى تدور حولى
عيناى بدات فى الجحوظ
وخرج لسانى من فمى ..وراسى بدء يميل على كتفى ...نهايتى محتومة الان
السيجارة مازالت فى اناملى
احس بنارها التى اقتربت من اصابعى
ليتنى استطيع ان اخذ اخر نفس بها
لاادرى كم من الوقت مر على وانا فى هذة الحالة
جاء النص متلصصا يتقافز حولى
حل الحبل المربوط فى رجل السرير
سقطت جالسا مكانى الهث
على المنضدة .!!
اخذت اخر نفس .!!
وبدات افحص الاشياء على المنضدة
حمدت الله ان الرجل المفتول العضلات
لم يسرق علبة سجائرى
............................
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
فى 13 يونية 1996
(1) مصطفى حسين فنان ورسام الكاريكاتير بجريدة الاخبار المصرية
صورة ‏الفريد الوحيد‏.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...