اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هي ياسمينة ...*إسراء عبوشي

⏪⏬
كل عام والمرأة الفلسطينية بألف خير
هي ياسمينة
عبق عطرها يخبركَ بوجودها

زهرةٌ بيضاء صغيرةٌ رقيقة
تزهر مع النسيم العليل
وتضوَّع عطرا مع ندى الصباح
ولكنها تذبل عندما تستقر في يدك، اغلق عليها كفك تموت.

ينتظرها زوجها الأسير لتزوره و يطمئن بدعائها
وينتظرها شاهد قبر ابنها الشهيد لتسقي من دموعها ثراه
وينتظرها الأقصى لترابط على بواباته، وفي زواياه

ياسمينة تخفف وطأة الحياة ،على الزوج والابن والأخ.
هي فراشة البيت في أول حياتها، انظر في عينيها تجد وهجاً يضوَّع حنانا، تكبر لتجدها صورة من الأم ، تجدها تخاف على اخوتها، يزول عن والدها عبأ يوم صعب ببسمة.. بلهفة.. بكلمة.. بضمة .
تتقن تبديد الهموم، وتضميد الجراح، تتزوج ليتوهج مكان آخر بنور محبتها ورقة قلبها ولطافتها وجمالها.
تبني عالمها الخاص، كما حلمت به منذ الطفولة، تسعى جاهدة نحو هدفها، مهما وضعت أمامها من عراقيل تنبت من جديد تتجه للشمس ، تحيط خضرتها وبياض أزهارها الأسوار العالية، التي أُعدّت لكي تسجنها ، وتتمسك بمنابتها حيث تضرب جذورها في الأرض عميقا، على أرض صلبه وبجذور قوية تعلو وتعلو.
لا أحد يستطيع أن يوقفها، وكلما ظننت انها اصفرت وستذبل تجدها تَخضَر من جديد لتملأ الطرقات أزهارها، تطيرُ مع الريح، بلا قيد. .
الياسمين لونهُ كلونِ طيور السلام ، وكلاهما صفته الوداعة، ترى طيور السلام تفرد أجنحتها في الفضاء الرحب، رمز للحياة والوداعة، وكذلك الياسمين ، لا تكسر أغصانه، عليك ان تترك أغصانهُ تمتد وتمتد وتُزهر لتستمتع بعطره وظله ، وما أجمل ظل الياسمين ، تمتع بظل الياسمين وعطره وجماله، ولا تكابر.
.
كل عام وياسمينات الوطن بألف خير

*إسراء عبوشي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...