"نزف قلم"هذا هو العنوان الذي اختارته اسمًا لمجموعتها الشعرية، الصديقة الشاعرة نجاح داود كنعان، ابنة دبورية سابقًا، وطمرا حالياً، وتلقيتها هدية منها.
صدرت المجموعة بحلة قشيبة واخراج رائع عن منشورات دار الحديث في عسفيا، لصاحبها فهيم أبو ركن، وجاءت في ١٠٣صفحة، وضمت بين دفتيها٤٤قصيدة متعددة الأغراض والموتيفات، كالغزل والحب والموضوعات الوطنية والرومانسية والانسانية والوجدانية، وأهدتها الى"رجل كان الندى/فوق صفحات الزمن/رجل من الشمس أدفأ/ومن القمر أحلى/سقيا حنين/ في مواسم الظمأ"
قدم للمجموعة الشاعر هيثم أحمد المخللاتي، الذي كتب قائلًا:"نزف قلم ديوان شاعرة سطع كنجم حديث الولادة، سارعت شاعرتنا لاخراجه من مدار النجوم، بقدرتها على التحكم في عناصر الشكل والمضمون، والقدرات الأدبية الفنية لتعيد التوازن الى مساره الصحيح، تحلق بأجنحة الشعر الذهبية كروح حرة لتغرس في القلوب أريج الياسمين، أنثى ترتل عشقها وتنثره حبًا، وفي نصها النثري نجد توظيف المفردة بشكل جميل ورائع".
نجاح داود كنعان شاعرة مرهفة الاحساس، رقيقة اللمحات واللمسات، تجسد روح الأنثى الانسانة المتوترة، تنسج حروفها وتسبك كلماتها بماء الزهر، وترسم قصيدتها بريشة الفن، ونبض الروح .استطاعت من اغناء وصقل موهبتها التي ظهرت منذ الطفولة المبكرة، ونجحت في تكوين حالة ابداعية خاصة لها، ولم تصدر كتابها الا بعد ان اكتملت التجربة ونجح الخطاب، وهي تتصف باسلوبها الشعري العفوي السلس الانسيابي المتدفق في شغاف القلب، وخيالها المجنح، وصدقها في البوح والتعبير عن احاسيسها ومشاعرها الذاتية وعذاباتها الروحية، بلغة جذابة رفيعة، وصور شعرية فاتنة، ونصوص مرنة، مكتنزة ومموسقة وفق هرمونية الامتداد الشعري وتشكيلاته البنيوية والدلالية.
ويلمس القارىء لقصائد المجموعة أن نجاح داود كنعان شفافة، رقراقة، رهيفة، حانية، رائقة المشاعر، عذبة الحرف، تعرف كيف تصطاد المفردات واستخدامها في جملتها الشعرية، تهوى الحياة، وتعيش الحب في ألوانه وصوره المتعددة، بروحها وخيالها وخفقاتها وآهاتها ويراعها، ذلك الحب الذي يحمل طابع الحزن والألم والشجن.
وغني عن القول، قصائد"نزف قلم"هي قصائد غنائية عاطفية ورومانسية ذات مزاجية انفعالية ايقاعية هادئة، بلغة شعرية شفافة ماتعة وجاذبة لا أحلى ولا أرق.
ومن أجواء المجموعة هذا النص المعنون"غياب الحب":
لم الأحلام تؤرقني
ببحر التيه تقذفني
نسيت الحب من زمن
وسهد بات يمنعني
أنام الليل في أنس
لم السلطان يسرقني
غزوت قلبي الهادي
وفي عينيك تأسرني
أنا يا كل أحلامي
لماذا الشوق يذبحني
وحيدة عشت أيامي
وكاد الحب بهجرني
فلا خل أحادثه
ولا حب يؤانسني
أتيت من زمن البعد
لكي أفرح وتسعدني
فرفقًا بقلب قد أضناه
غياب الحب في زمني
نجاح داود كنعان في مجموعتها"نزف قلم" تتعربش كلماتها المنتقاة المصفاة بدقة وروية على قلب السامع والقارىء، وتهطل علينا بالمزن والمطر الجميل من بوحها وقصيدها، وتعطر نصوصها بعبق زهور النرجس من ربى الجليل.
ومن يقرأ كلماتها وسيمفونياتها الشعرية سيتعزز رأيه أنها شاعرة مجيدة وملهمة، تنجح كاسمها بنقلنا الى أجواء أحاسيسها المرهفة.
وانني اذ أهنىء الصديقة العريقة جميلة الروح وشاعرة النقاء والصفاء نجاح داود كنعان بالمولود الشعري الأول وأجزل لها الشكر على هديتها. مع أطيب التمنيات لها بالتوفيق ودوام العطاء والابداع المميز.
صدرت المجموعة بحلة قشيبة واخراج رائع عن منشورات دار الحديث في عسفيا، لصاحبها فهيم أبو ركن، وجاءت في ١٠٣صفحة، وضمت بين دفتيها٤٤قصيدة متعددة الأغراض والموتيفات، كالغزل والحب والموضوعات الوطنية والرومانسية والانسانية والوجدانية، وأهدتها الى"رجل كان الندى/فوق صفحات الزمن/رجل من الشمس أدفأ/ومن القمر أحلى/سقيا حنين/ في مواسم الظمأ"
قدم للمجموعة الشاعر هيثم أحمد المخللاتي، الذي كتب قائلًا:"نزف قلم ديوان شاعرة سطع كنجم حديث الولادة، سارعت شاعرتنا لاخراجه من مدار النجوم، بقدرتها على التحكم في عناصر الشكل والمضمون، والقدرات الأدبية الفنية لتعيد التوازن الى مساره الصحيح، تحلق بأجنحة الشعر الذهبية كروح حرة لتغرس في القلوب أريج الياسمين، أنثى ترتل عشقها وتنثره حبًا، وفي نصها النثري نجد توظيف المفردة بشكل جميل ورائع".
نجاح داود كنعان شاعرة مرهفة الاحساس، رقيقة اللمحات واللمسات، تجسد روح الأنثى الانسانة المتوترة، تنسج حروفها وتسبك كلماتها بماء الزهر، وترسم قصيدتها بريشة الفن، ونبض الروح .استطاعت من اغناء وصقل موهبتها التي ظهرت منذ الطفولة المبكرة، ونجحت في تكوين حالة ابداعية خاصة لها، ولم تصدر كتابها الا بعد ان اكتملت التجربة ونجح الخطاب، وهي تتصف باسلوبها الشعري العفوي السلس الانسيابي المتدفق في شغاف القلب، وخيالها المجنح، وصدقها في البوح والتعبير عن احاسيسها ومشاعرها الذاتية وعذاباتها الروحية، بلغة جذابة رفيعة، وصور شعرية فاتنة، ونصوص مرنة، مكتنزة ومموسقة وفق هرمونية الامتداد الشعري وتشكيلاته البنيوية والدلالية.
ويلمس القارىء لقصائد المجموعة أن نجاح داود كنعان شفافة، رقراقة، رهيفة، حانية، رائقة المشاعر، عذبة الحرف، تعرف كيف تصطاد المفردات واستخدامها في جملتها الشعرية، تهوى الحياة، وتعيش الحب في ألوانه وصوره المتعددة، بروحها وخيالها وخفقاتها وآهاتها ويراعها، ذلك الحب الذي يحمل طابع الحزن والألم والشجن.
وغني عن القول، قصائد"نزف قلم"هي قصائد غنائية عاطفية ورومانسية ذات مزاجية انفعالية ايقاعية هادئة، بلغة شعرية شفافة ماتعة وجاذبة لا أحلى ولا أرق.
ومن أجواء المجموعة هذا النص المعنون"غياب الحب":
لم الأحلام تؤرقني
ببحر التيه تقذفني
نسيت الحب من زمن
وسهد بات يمنعني
أنام الليل في أنس
لم السلطان يسرقني
غزوت قلبي الهادي
وفي عينيك تأسرني
أنا يا كل أحلامي
لماذا الشوق يذبحني
وحيدة عشت أيامي
وكاد الحب بهجرني
فلا خل أحادثه
ولا حب يؤانسني
أتيت من زمن البعد
لكي أفرح وتسعدني
فرفقًا بقلب قد أضناه
غياب الحب في زمني
نجاح داود كنعان في مجموعتها"نزف قلم" تتعربش كلماتها المنتقاة المصفاة بدقة وروية على قلب السامع والقارىء، وتهطل علينا بالمزن والمطر الجميل من بوحها وقصيدها، وتعطر نصوصها بعبق زهور النرجس من ربى الجليل.
ومن يقرأ كلماتها وسيمفونياتها الشعرية سيتعزز رأيه أنها شاعرة مجيدة وملهمة، تنجح كاسمها بنقلنا الى أجواء أحاسيسها المرهفة.
وانني اذ أهنىء الصديقة العريقة جميلة الروح وشاعرة النقاء والصفاء نجاح داود كنعان بالمولود الشعري الأول وأجزل لها الشكر على هديتها. مع أطيب التمنيات لها بالتوفيق ودوام العطاء والابداع المميز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق