اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مـا هَـرِمْـنا …. *الشاعر حسـن علي المـرعي

يا حَـبـيبَ القَلبِ بَـوّاباً و بَـابـا
ِ هلْ أنا .. أمْ أنتَ أكثـرتَ العِـتابَ !

أمْ تُـراها عَيْنُـكَ الجَّعداءُ قالتْ
مـا يُسـاويْنيْ معَ الغَيـمِ انـسِكـابـا

فَـتَحَمَّـلْتُ الَّتى صَـبَّـتْ سَـماءٌ
مِنْ سَجَى عَيْنَيكَ لا مِنْ خَمْرِ سابا

فَـتَّحـتْ أبـوابَ قَـلبيْ حَـدَّ أنِّيْ
كُـلَّـما أغـلـقْـتُ بـابـاً صـاحَ بـابـا

فَـتَـوالى مِنْ رُؤى كأسَـيْكَ عَذْبٌ
شـابَـهَ الأيّـامَ في حَلْـقيْ انسِكابـا

لستُ أرجوكَ الَّذي تَرجوهُ مِنِّي
وكِـلانـا قَـصْدَ مـا يَـرجُـو تَغـابَى

أنتَ في بحرِ النَّوى بالعَتْبِ تَصحو
وأنا أصحو معَ الفَـجرِ اقـتِـرابـا

لأُنـاجِـي مِنْـكَ آيـاتِ المَـثَـانِـيْ
عَهْدُها تَحلُو إذا ما اللَّيلُ شابَ

ليسَ في الدُّنيا كما قلبيْ مَلاكٌ
كُـلَّـما عَـيْـنـاكَ نـادتْـهُ أجـابَ

فَـيُحابِـي كُـلَّـما يَـزدادُ شَـوقاً
مِنْ سـماءِ الوجهِ نَجْماً أو شِهابا

ويُـرابيْ إنْ تَـجلَّـى ما يُـرابَـى
مَـبْسَماً ما كانَ أحلا أنْ تَصابَى

هكذا يَقْضي الَّذي يهوى مَلاكاً
سـاعةً نَجْوى و سـاعاتٍ شَرابـا

فأقِـلِّيْ مِنْ عِتابِ الوجهِ وتْراً
فَمِنَ الشَّفْـعِ الَّذي في الصَّدرِ لابَ

ومِنَ اللّيلِ الّذي أولاهُ كأسـاً
يَتـمَـنَّى لـو على الدُّنـيـا حِـجـابـا

يا لذاكَ الليلِ أو يا تلكَ رُوحاً
كلَّ ما يرجوهُ مِنْ عَـينَيكِ حابى

صافياً كـانَ الَّذي مِنْ راحِ نَهدٍ
وشَـديدَ السُّـكْرِ مَنْ صَـبَّ الرُّضـابا

وَمِنَ النَّـخْبِ الَّذي في الخَـدِّ يَـندى
مـا تُـسـاويْ صَـفْحَـةٌ مِنْهُ كِتـابـا

وقَـرأْنـا .. حَـدَّ أنَّـا مـا قَـرأْنـا
غَـلَّ بالأشـجارِ في روحِي وغـابَ

وتَصافَيْنا على نَجْوى حَديثٍ
لـو يَـذوبُ الكأسُ في كَـفَّـيْكِ ذابَ

فتَجلَّى الشِّعرُ ورداً في لِساني
ذو لُـبانـاتٍ إذا الجُّـوريْ أجـابَ

وإذا ما الطَّـيرُ أوْلانـا سَـماعاً
يَـتـعـالى كُـلُّ ما يَـهوى خِـطـابـا

فَـهُنـا كَـأسٌ بِـلا راحٍ تُـغَـنِّيْ
و هُـنـاكَ الـرَّاحُ أرواحٌ جَـنَـابَـى

ما هَـرِمْنا لا .. ولـو أنّـا هَـرِمْـنا
كُـلَّـما شـابَ استطابَتْ واستَطـابَ

الشاعر حسـن علي المـرعي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...