يببتُ ضياء الحب في القلب يرتعُ
ويشرق بالأشواك في الزهر يجمعُ
وينسجُ بالأحـلام والطهر والندى
مشاعرَ أشواقٍ من البِيْضِ أنصعُ
تساجلُ في دنيا المحبين لوعةٌ
لها تَطربُ الأرواح والقلب يسجعُ
وحين يسيرُ الحب للغايةِ التي
تُثيرُلظى الأشجان والشوك يُنزعُ
تخيبُ به الآمـال في صدِّها الذي
يذيبُ حنايا الــروح والعين تدمعُ
فخفِّف ْمن الأشواق يامُسرِفَ الهوى
ولاتتركِ الوجدان للشوق مرجَعُ
فماأورث الوجدان يومًا مع النوى
سوى آهة الأحزان بالقلب تهجع
تدثَّرْ بنور الله إن كنت عاقـلاً
ولاتفرش الأهواء للقلب مخدعُ
فمن يوثق الأهواء في مرتع الهوى
تراه غريب الحال بالمكرأفضعُ
وحاذر إذا مارمتَ يومًا ندى الهوى
فما لهوى في منبع الصد موضعُ
ولاتُطلقِ الأنظار في مُقلة الردى
فنظرة سهم العين في القلب أسرعُ
وما تنفع الإهات إذْ صادها الهوى
ولاتُهلِكِ الأذواء من صــــار يسمعُ .
*جميل العبيدي.
ويشرق بالأشواك في الزهر يجمعُ
وينسجُ بالأحـلام والطهر والندى
مشاعرَ أشواقٍ من البِيْضِ أنصعُ
تساجلُ في دنيا المحبين لوعةٌ
لها تَطربُ الأرواح والقلب يسجعُ
وحين يسيرُ الحب للغايةِ التي
تُثيرُلظى الأشجان والشوك يُنزعُ
تخيبُ به الآمـال في صدِّها الذي
يذيبُ حنايا الــروح والعين تدمعُ
فخفِّف ْمن الأشواق يامُسرِفَ الهوى
ولاتتركِ الوجدان للشوق مرجَعُ
فماأورث الوجدان يومًا مع النوى
سوى آهة الأحزان بالقلب تهجع
تدثَّرْ بنور الله إن كنت عاقـلاً
ولاتفرش الأهواء للقلب مخدعُ
فمن يوثق الأهواء في مرتع الهوى
تراه غريب الحال بالمكرأفضعُ
وحاذر إذا مارمتَ يومًا ندى الهوى
فما لهوى في منبع الصد موضعُ
ولاتُطلقِ الأنظار في مُقلة الردى
فنظرة سهم العين في القلب أسرعُ
وما تنفع الإهات إذْ صادها الهوى
ولاتُهلِكِ الأذواء من صــــار يسمعُ .
*جميل العبيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق