على عتبة الأسباط
تناثر لحظة تكبير
صدحت كالثورة
فزلزل الخوف
قلوبهم القذرة
ذابت معادنهم
أمام لهيب الحق
المشتعلة بأحجار القدس
بأبوابها الغاضبة
وأفواه المرابطين
أعيد رتابة المشهد
فالغصن المسجى؛
ما كان إلا من أشجار الزيتون
المباركة الساجدة المسبحة لخالقها
في باحات زهرة المدائن
هبت من أراضيها؛
المخضبة بمسك الشهداء
وانتفاضات الحق بصرخة الشرفاء
المرابطون أشجار زيتون مقدسية
تضيء بزيتها قناديل النصر بباحاتها
ليتني؛ غصن مسجى!!
ملقى على ذاكرة ثائر
يخط تاريخ وطنه
بمداد الدم والنار!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق