اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فِراقُ حَبيبْ | الشاعر غازي أحمد خلف

فِراقُ حَبيبْ
بَعُدْنا .. نَعَمْ بَعُدْنا ..
وَمابِالبُعْدِ نِسَيانُ
تَباعدْنا ... فَشُّقَ القَلْبُ
إلى نِصْفَينِ مُلتَهِباً بِنيرانيْ
حَمَلتُ هَمَّ مَنْ أحْبَبْتُ
مِنْ أهليْ وَجيرانِي
فَسالَ الدَّمعُ مُشْتَكياً فأبْكاني
فَكانَ ظلُّكِ ظِلّي

يُعاني فِرْقَةَ الأحْبابْ
يُكَبِلٌني بِقَيْدٍ يُزْهِقُ روحي
فَضاعَ العُمْرُ حَيْراناً بِوِجْدَاني
دَعَوْتُ اللهَ في سِرّْي
تَصَفَّحْتُ بِقُرْآنِيْ
شَكَيتُ الرَّبَّ والإنجيلَ والتَوراةْ
فَكانَ الصِدْقُ عِنْواني
وَقَفْتُ وَقْفَةَ المَهْمومِ مَكْسوراً
وَقُلتُ إلهُ الكونِ يرعاني
شُموعُ الحُبِّ تَشْتَعِلُ بِنيِراني
فَقَدْتُ وَرْدَ بُسْتانيْ
قَطَفْتُ الوَرْدَ مُنْتَقِماً لذاكَ الحبْ
فَشَاكَ الشَّوكُ هذا القَلبْ
فَجَرَّحَنيْ وأبْكانيْ
وَغابَ طَيْفُكِ عَني فأضْنانيْ
وَلَكنّي شَقيْتُ بِبُعْدِكِ عنّيْ
أعاتِبُكِ عِتابَ الوَالدِ المَهْمومْ
بِفِراقِ الغالي لِلْغالي
فِراقُ الوَالدِ المَهْمومِ لوَلَدِهِ
ِيعاندُهُ يخاصِمُهُ طَوالَ الوَقْتْ
يَجْرَحُهُ وَيُؤلمُهُ فَلَنْ يَنْساهْ
هو بِالْقَلبِ مَسْكَنُهُ
حُضورُهُ بَيْنَ أجْفانيْ
هوَ وَلَديْ وَوِجْدانيْ
هو مِنْ ضِلعيَ مَخْلوقٌ
أَيَنْسانيْ بِبُعْدٍ فِيهِ حِرمانيْ
لذاكَ الحبْ فَأشْقاني
ليَجْرَحَني بِمِدْيَتِهِ
وَيَقْتُلنيْ بِذاكَ البُعْدْ
وَذاكَ البُعْدُ يٌضنينيْ .. يُعَذِبُنيْ
وَيَمْلأُ قَلْبيَ بالأحْزانِ يَقْتِلُنيْ
يَسيلُ الدَّمعُ مِنْ عَيْنيْ
كأنْهارٍ لِذاكَ البُعدْ
عَنْ وَلَديْ وخلَّانيْ
دُمُوعُ فِراقٍ تُعَذِبُنيْ وتُضْنينيْ
تُعذبنيْ لِنِسْياني

الشاعر غازي أحمد خلف

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...