كنتُ على يقينٍ أنَّكِ مثلَ اللثام،
تشدّينَ حزام المطيّة، قبلَ أنْ يأكلَ فؤادكِ الكيد.
لمْ تستسلمِ بعد الصفعةِ الأولى لِحُمى الإنتظار، ولمْ تُشيِّعِ الى الفراغِ عينينِ باردتينِ، لا تُميِّزان حشدًا منَ الإدّعاءات الملتوية.
ذيّاكَ الخاوي، كما أخبرني الليل، كان يتسكَّع منحنيًا فوق صدور الغانيات، وكأس خمر يسبقه ُ الى فمهِ، فيبتلعهُ.
يُحكى أنّهُ عضَّ نواجذهُ عنادًا، وغرابةً، وارتيابًا.
فكيفَ ينجو بعدَ صفعةٍ!؟..
مسكينٌ هو،
لمْ يدرِ أنَّ الجرحَ مستقطعٌ مِن حجر، وأنّ القصاصَ ينفصلُ ويتشابكُ كضِلفةٍ بائسة.
بعدَ تقيؤٍ دامَ ضياعًا ودمًا، بدأ يزحفُ على أطرافهِ الأربعة، وقهقهة مجلجلة أُسقِطتْ، لا يزالُ صداها يُفتِّتُ العظام.
تشدّينَ حزام المطيّة، قبلَ أنْ يأكلَ فؤادكِ الكيد.
لمْ تستسلمِ بعد الصفعةِ الأولى لِحُمى الإنتظار، ولمْ تُشيِّعِ الى الفراغِ عينينِ باردتينِ، لا تُميِّزان حشدًا منَ الإدّعاءات الملتوية.
ذيّاكَ الخاوي، كما أخبرني الليل، كان يتسكَّع منحنيًا فوق صدور الغانيات، وكأس خمر يسبقه ُ الى فمهِ، فيبتلعهُ.
يُحكى أنّهُ عضَّ نواجذهُ عنادًا، وغرابةً، وارتيابًا.
فكيفَ ينجو بعدَ صفعةٍ!؟..
مسكينٌ هو،
لمْ يدرِ أنَّ الجرحَ مستقطعٌ مِن حجر، وأنّ القصاصَ ينفصلُ ويتشابكُ كضِلفةٍ بائسة.
بعدَ تقيؤٍ دامَ ضياعًا ودمًا، بدأ يزحفُ على أطرافهِ الأربعة، وقهقهة مجلجلة أُسقِطتْ، لا يزالُ صداها يُفتِّتُ العظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق