اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حمار بلا أذنين ...*صلاح أحمد

⏪⏬
من غيرها جدتي يعرف قصة الح مار المقطوع الأذنين . من غيرها الشاهد الذي لا يرقى الشك لشهادته . من غيرها الشاهد من عين المكان . من غيرها الشاهد الطيب الصمعة و المكانة بين الجميع . و ان حاول جدي عبثا .

كلما شاركتنا جدتي جلسة سمر إلا و قل كلام جدي .و اكتفى المسكين بما قل و دل.
اما عن عنترياته فهيهات . عرف السبب فبطل عجب الأحفاد من تحوله المحير.
لا غيرها جدتي رافـقـت عنتره في معاركه . انكساراته .هزائمه ..
تجرعه مرارة ما سمع عن أشقائه سنة 1948م و كان أول عهدها به .
جدتي التي رمت علي عنترة المبلل سرواله أكوام التبن تخفيه عن عيون العدو .
جدتي التي بكت حرقة و عنترها يجر من قفاه الى معسكر العدو الفرنسي . كلبا يتبعه ينهش مؤخرته عنترة .
و تبقى موقعة الحمار المقطوع الأذنين .موقعة فارقة في حياة عنترة .تقول عبلته.
أيامها حمار عنترة مربوط بسقيفة البيت الكبير .غير بعيد عن باب البيت .
سمع عنتره وقع أقدام بالشارع .همهمات لم يفهم كنهها . تبادلا و عبلته النظرات .
قفز يستطلع الأمر من وراء الباب تبعته .
وضع جدي أذنه على الباب . أغمض عينيه ليزيد تركيزه .يسترق السمع . محاولا فك طلاسم الهمهمات . فهم ما يجري بالخارج .جاءته طقطقت أذني الحمار لتفسد عليه تركيزه .أسرها في نفسه . مرت الليلة بسلام .
مع ساعات الفجر الاولى تقول عبلة .حمل عنترة سكينا كبيرة . تقدم من الحمار .مد يده .قطع اذنيه .و صراخها يملأ المكان حزنا على الحمار .
ندمت عبلة على ليلتها الحمراء .ترى أن عنتره لم يكن يستاهل .

*صلاح أحمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...