اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لمن هم مصلُ الحياةِ | علياعيسى

لمن هم مصلُ الحياةِ
وقفوا كُرمى سليلةَ الآلهةِ
بكاملِ إنسانيّتهم
سدّا أمامَ تفشّي الوباءِ
تتوّجوا مآذنَها
و تقلّدوا كنائسَها
فكانوا الكماةَ وماجوا برجولَتِهم
مشعلينَ ثراها
بأجسادهم
قناديلَ كرامةٍ و نبوءةَ بقاءٍ وشفاءٍ

........
فهل أتاكَ
حديثُ موتٍ غشيهُ الذهولُ
حيثُ الأشلاءُ
تخيفُ قاتلاً بها مقتولا
إذ الثّكالى تأوي بغصّاتها التّنزيلَ
فتسجدُ الأنبياءُ
للدّمعِ الجليل
و بلا منازلَ
يعجنُ نورُ الصغار
خبزَ الحنين بدماءِ المناجلِ
ينتظرُ
استيقاظَ العيدِ في جباه السّنابلِ
ليقبّل صبحَهم
وجنةَ هابيلَ القتيل
فيشربُ الموتُ
موتَهُ المزعومَ الانتماءِ
في كلِّ حصارٍ
نيرانُهُ كانت برداً وماء
فتحت جلودِ المحاصرينَ
سدنةُ عرشٍ يصلّونَ و ملائكةٌ مرسلين
تراتيلهم استسقاء
للمدفونِ بشحوبهم سرُّ البقاء
ولكنْ شُبّهَ للقاتلين!!
تلكَ تعويذةُ تّرابنا
فالويلُ
........الويلُ يا ماراقون!
كيف سيفقهُ نعيقُ الغربانِ
أنّها إرادةُ من تجندلَ بحبِّ الأوطانِ!
جندٌ عتادُهم
حجُّ جباهٍ و أعناقٍ
أما رأيتَ كيف يتعانقُ
ركامٌ
بسبابةٍ وخنصرٍ جبّار ؟
رَفعوا فوق أشلائهم أكاليلَ الغارِ
و كيف تحيكُ أصابعٌ مبتورةٌ
بهويةِ الاحتضارِ
جلودَها المسلوخةَ
لتلبَسَها أعلامَ صبرٍ
في فرحٍ يهطلُ من جبهةِ النّار
يوم سيزغردُ الرصاصُ
للانتصار
أتعلمون !
كيف تُوقِدُ
أثداءُ الأمهاتِ حليبَها و الوريدَ ؟
زيتاً لمحرابِ الصابرين
فيدفأَ بالمهدِ يسوعٌ جديد
و يمضغُ الرجالُ المرابضونَ
الخوفَ و الوعيدَ
بأفواهٍ تفلحُ بصهيلها الحديد
لا تسل !
كم ركعَ بجبينهم إجلالا عزرائيل؟
هم رجالُ جيشٍ جبّار
أعلنَ الشّهادةَ للحياةِ اختصارٌ

علياعيسى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...