اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كعادتي كل صباح

.. كعادتي كل صباح، أخذت فنجان قهوتي و خرجت به إلى الشرفة لأتناوله تحت وقع طلوع الشمس و شروقها الذي أصبح يأتينا معتما منذ مدة طويلة أتمنى ان يبقى كل شيء كما تركته ، الكرسي و الطاولة، كثيرون كانوا يتمنون أن يعيشوا مكاني، حيث الطيور و رصد الناس المارة، و الاستمتاع بزقزقة العصافير. وبين اللحظة واللحظة تطرق باب عقلي الذكريات و يفتح قلبي ليجبر دموعي على النزول. كثيرون من يحسدونني، و لا
يدري هؤلاء أنني أشعر في كل دقيقة من عمري أن ذلك البيت لا يكفيني، و لا تكفيني ملايين البيوت مثله، بل أراها ضيقة باردة شديدة الظلمة، و أرى ذلك الشروق على أنه مغيب و أنني لن أرى ذلك الشروق ما حييت، و أحسب الطيور تريد إغضابي غصبا عني، و أظن ظنا مؤكدا أن تغريدات تفعلها الطيور متعمدة لترى دموعي كل وقت و كل زمان و في كل مكان. إنه جرح، بل إنها جراح.. بل إنها عذاب.. بل إنها جحيم! فصدقوني لا أرى نورا في هذه الحياة و لا أستطعم ذوقا لها و لا أحس أصلا بوجودي فيها، فلوعة الفراق تقطع قلبي و سمه يقتلني! آه يا حياتي، آه يا عباد الله، اشتقت لبيتي ، آه يا أماه قد اشتقت إليك!

 المحرر
*حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...