اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الورد لغة المحبين | سمر كلاس

كنت أشعر بحاجة لأن أقرأ هذا الكتاب .. ما إن فتحته حتى رأيتها.. ما زرعتها على وسادتي كما فعلت فيروز.. لكنني وضعتها في كتابي لأحتفظ بها وبذكرى لقاء ناعم؛ ولأن قلبي يأبى أن أرمي بها بعيدا بعد الذبول. ما قطفتها.. بل قدمها لي ذالك الشاب الوسيم الذي كان يعزف على أوتار القلب حين كان الصمت حليفنا. كانت الوردة الوحيدة على آنية طاولتنا.. تشهد هذا الحدث .. كنت
أشعر أنها تنظر إلينا بأسى .. تارة إلى وجهي؛ وأخرى إليه.. وكأنها تصرخ ضجرا "وبعدين معاكم" .. إلى أن أمسكها واحتضنها بيده.. شعرتُ بالرعب يدب أوصال بتلاتها .. أهداني إياها .. أمسكتها محاولة تهدئتها .. قبلتها و لمستها خدي .. فألفيت أحلامي قد استصفت رائحتها ولونها.. لم يكن لدي ورق مرصع بالألوان لألف به جيدها.. كان أمامي علبة لمناديل ورقية بلون بنفسجي ساحر.. أمسكت واحدا وصنعت منه شالا يدثرها .. عدت إلى المنزل فرحة فالورد لغة المحبين
حاولت أن أبقيها على قيد الحياة أطول فترة ممكنة ..  لكنها بدأت بالذبول .. وبدأت أفكر.. أي يدٍ قطفتها لتضعها على آنيتنا.. لمستها بيدي .. قبلتها.. بعد أن أثارت الشجن في عالمي؛ أغلقت الكتاب دون أن أقرأ.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...