ظننتها تكتب قصيدة | الشاعر عماد عبدو |
أنها تغيرت
ظننتها تكتب قصيدة
أو أنها تمثل على مسرح
روماني
أحرقت الريح
و رمت أشجاره
في بلاد لا يفصلها
عني
إلا نهر النيل
لم أعرف
أنها تتسامر
مع نساء الواهن القرمطية
بدأت تثيرني
قبل أن ترحل إلى مدغشقر
كانت هي
جسدها ثورة
حتى الأنهار
لها وجوه
تبدلها
ثورة الأجساد
و بعد أمسية داكنة
غيرت أرواحها
و هي تزرف الرماد
على صباحات
النيل يسرق منها
أبيضها
تركتني على جبل الطيور
لم أشعر
أنها تغيرت
كانت مسرحية
إنها أميرة البحر
هل تتقن لغة النحل
و هي في ضيعتها
حيث الليل
يحرس الزنزانة
ظننتها امرأة أخرى
ترسم الله
وجهها أبيض
لكن أصابعها
ثملة
نظرت إليها
لم أجد
إلا زهرة بيضاء
ترقص كالماء
حين تداهمه
قصائد غريبة
أحبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق