غريبا ذهبت إليها
وأنا أنا القريب
غريبا طالعتني حجارتها السود
وهي تبكي بنيها
غريبا وقفت أعدّ الدروب
وأحصي كم مررنا من هنا أو من هناك
وكانت معي
معي في كل الدروب
دروبها الخمر المعتق بالوداد
والزهر الذي صار شوكا
وتاج....
وكان الطريق إليها جريحا
وكنت الجريح
وصار اللقاء جريحا
وعدت الغريب
ونزّت من العين دمعه
تلفت حولي
فكنت الرفيق وكنت الطريق
وكنت الغياب وكنت الحضور
وكان صباح
وكان مساء
فأي الليالي تعد
إذا صارت الأيام جمرا
وعاد الفراق
غريبا أعود إلى صدرها
فتحملني الرياح
ويمشي إليّ الغروب
وتبقين أنت الرفيق
وتبقين أنت الطريق
وأنا أنا القريب
غريبا طالعتني حجارتها السود
وهي تبكي بنيها
غريبا وقفت أعدّ الدروب
وأحصي كم مررنا من هنا أو من هناك
وكانت معي
معي في كل الدروب
دروبها الخمر المعتق بالوداد
والزهر الذي صار شوكا
وتاج....
وكان الطريق إليها جريحا
وكنت الجريح
وصار اللقاء جريحا
وعدت الغريب
ونزّت من العين دمعه
تلفت حولي
فكنت الرفيق وكنت الطريق
وكنت الغياب وكنت الحضور
وكان صباح
وكان مساء
فأي الليالي تعد
إذا صارت الأيام جمرا
وعاد الفراق
غريبا أعود إلى صدرها
فتحملني الرياح
ويمشي إليّ الغروب
وتبقين أنت الرفيق
وتبقين أنت الطريق
*رياض طبره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ملاحظة :هذه القصيدة مهداة إلى امرأة صلّت من أجلي في غيابي
*ملاحظة :هذه القصيدة مهداة إلى امرأة صلّت من أجلي في غيابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق