اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يـــــــــــــــــا طفلتـــــــــــــــــي: حلمــــــــــــــــــــــي الوحيــــــد | بقلم:ــ جنان بديع شحروري

لو تعلمينَ بُنَيَّتــــــــي بشدااااااااااائدي
كم غاااااااااائبٍ عانقته بقصااااااااااائدي
أصبحتُ في كنَفِ الزمـــــــــانِ شرودَهُ
قهْرٌ تفرَّعَ في الضلــــــــــوعِ حصائــدي
والشمسُ يُجْدَلُ وهْجُهاخلفَ السحابْ
وكأنَّــهُ فاااااااااالٌ ويُنْذِرُ بالصعاااااااااااابْ
والدمعُ يَدْفقُ منْ عيونِ حبيبتــــــــــي
لو تعلمينَ بُنَيَّتــــــي بمصيبتـــــــــــي
وقضيتــــــــــــــــــي
وطـــــني يعيــــــــشُ معَ الضبـــــــابْ
والليلُ يشدو في ربوعـــــي والحمى

مثلَ الغـــــــــــــــرابْ
لو تفقهينَ بُنَيَّتــــــــي معنى الدَّمـــارْ
معنى الأحبة أنْ تُــــوارى بالتــــــراب
معنى الطفـــــولة أنْ تُدَثَّرَ بالخــــرابْ
معنى الجــــــــــــدارْ
ووثيقتي معَ خيمتي لَهَبٌ ونــــــــارْ
مــا عادتي أنْ أشتكي أبُنَيَّتــــــــي
شبحُ المنايا في بـلادي يرتقــــــي
يُبْكي السنيـــــــــــنْ
والدربُ معقودُ الجَبينْ
وأنا هنا من ألفِ عامْ
مجهولةُ العينينِ أُبْكي خيمتــــــــي
مشلولةُ الكَفيْنِ أحكي قصَّتــــــــي
منْ ألفِ عـــــــــــامْ
منْ ألفِ عامٍ تُسْتباحُ حشاشتـــــــــي
منْ ألفِ عامِ لمْ أعانقْ أخوتــــــــــي
منْ ألفِ عامٍ أوْ يزيدُ منَ الوعــــــودْ
كالطَّيْرِ مكسورِ الجناحِ معَ الرعـــودْ
والغائبــــــــــــــونَ تَفَيَّأوا بظلالهــمْ
مثلــــــــــي أنــــا
خلطوا الدُّموعَ بِما تبقَّى منْ مُنــــــى
الرابضــونِ على الحدودِ معَ الظِّلالْ
والصَّابرونَ السائلونَ متى نعـــــودْ
هلْ يَنْبتُ الحلمُ اليتيمُ منَ الوعــــودْ
أوْ منْ ســــــؤالْ؟
هذا مُحـــــــــالْ
كِنّا نُنادي للرَّبيعِ: أيا ربيـــــــــــــعْ
قدسي تضيـــــعْ
يَنْفَضُّ منْ حولي الْجَميــــــــــــعْ
والنَّزْفُ يَهْدُرُ منْ ربوعِ حبيبتـــــي
ومصيبتـــــــــــي
لمْ تنظري يا أمَّتي لِقَضِيَّــــــــي
أرضٌ تنادي شَعْبَها منْ ألفِ عامْ
أرضٌ تَجَلَّى حلْمها صوت الحَمامْ
منْ ألفِ عامٍ أوْ يزيدُ مـنَ اللهيبْ
ما مــنْ مُجيبْ
صرْنا ننـادي للرجــــــــــــــــــوعْ
نحنُ الجمــوعْ
ها...يارجـــوعْ
آتٍ أنــــــــــــا
فَتَهلُّ من عيني الدُّمــــــــــــوعْ
تبْكي الْمُنــى
وَتَعَثَّرَتْ أصْواتُنـــــــا بِحِبالِهــــــا
يهذي الزمـانْ
دُكَّتْ حصونُ الوَجْدِ وانْهَدَّ البيانْ
حلمٌ وحيــــدْ
وَطَنٌ يُعَشْعِشُ في القلوبِ وفي الوريدْ
وطنٌ يُزَقْزِقُ في المدى لا في النَّشيدْ
هُتِكَتْ حنايا الطُّهْرِ وانْصَعَقَتْ ربـــــــاهْ
آهٍ و آآآآآآآآآآآهْ
فلْيسقطِ السَّجانُ في قعرِ السجــونْ
ولْيفْهمِ الحَيْرودُ أَنَّــــا عائـــــــــــــدون
الرابضــــــون على الحدودِ معَ الظِّلالْ
الصامدونَ السائلونَ متى نعــــــــــودْ
فلْتَفْتَحِ الآفاقُ درْباً للْنضـــــــــــــــــال
ولْيَنْتَهِ الليْلُ الطويــــــــــلُ معَ الرعودْ
هلْ منْ مجيبْ
لوْ تَفْقَهينَ بُنَيَّتي معنى اللهيــــــــبْ
معنى الشَّدائدِ والمَكائِدِ والُمِحَــــــنْ
أوْتُدْركينَ حبيبتي معنى الوطــــــــنْ
حلْمي الوحيدْ
***********
بقلمي جنان بديع شحروري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...