مذ أن طرقت باب الكتابة و أمسكت بالقلم ولدت بيننا علاقة عشق و نبتت بين جنبي فسيلة حب لا أظنها ستندثر أو تذبل يوما و لا أعتقد أن المداد المتمخض منه سيجف و ينضب من جبه العميقة تلك،فأنا قد مللت جرر أحزاني و لوكها في صدري لوكا و لم أجد لإفراغها بد غير تلطيخ بياض الورق،فقد طَفَلَتِ الشمس علي و طال بزوغ فجر ليلي حتى سئم القارئ سطوري المستعبرة و ضجر المار على حروفي الدامعة لكن يراعي
هو الذي لم يرافق ورقتي و بياضها إلا في عز الألم و قمة الوجع فلم يكتب قط عن السعادة فإنه يأبى خطها و لا يجرؤ بَلَّ البياض و نقش الأحاسيس المنمقة الكاذبة عليها‘إني على عهد مع الحروف التي أنسجها نصوصا أحسبها دواء يزيل آلامي أو يُسَكِّنُها فقد أصبحت الآثار التي أتركها على أوراقي بمثابة علاجا لنفسي و ترياقا لدائي فاتركوني أطلب الشفاء و ألتمس الحياة التي تكاد تسبقني و تتركني للموت يقتطفني و لا يزال في قبضة فؤادي أزهارا لم أغرسها بعد و أشجارا لم أجْن ثمرها،دعوني أفرغ جعبتي المليئة بالسواد في كؤوسكم الصغيرة فلا أظنكم ستبخلون علي بسكبها فإنها ستنقص علي الكثير،و لا تزيد عليكم شيئا.
..........بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد
هو الذي لم يرافق ورقتي و بياضها إلا في عز الألم و قمة الوجع فلم يكتب قط عن السعادة فإنه يأبى خطها و لا يجرؤ بَلَّ البياض و نقش الأحاسيس المنمقة الكاذبة عليها‘إني على عهد مع الحروف التي أنسجها نصوصا أحسبها دواء يزيل آلامي أو يُسَكِّنُها فقد أصبحت الآثار التي أتركها على أوراقي بمثابة علاجا لنفسي و ترياقا لدائي فاتركوني أطلب الشفاء و ألتمس الحياة التي تكاد تسبقني و تتركني للموت يقتطفني و لا يزال في قبضة فؤادي أزهارا لم أغرسها بعد و أشجارا لم أجْن ثمرها،دعوني أفرغ جعبتي المليئة بالسواد في كؤوسكم الصغيرة فلا أظنكم ستبخلون علي بسكبها فإنها ستنقص علي الكثير،و لا تزيد عليكم شيئا.
..........بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق