بعضا من سنين سمان
وأبعدت عنك كل العجاف
وزرعت سنابل حبك بقلبي
وخزنتها لنبضاتِ يوم جفاف
وتأملتكم عند بابهِ قلبي
زليخةُ أنت كاملة الأوصاف
والعمر فينا لم يعد يمضي
وقميصي لم يصبه الهلاك
ولم أزل نحو دربك أمضي
وما تعبت روحي الالتفات
فهل ستكونين بيوم مليكتي
خليلة القلب ورفيقةً لدربي
أم هل ستجرئين على حبّي
أم ستأمرين عزيزك بسجني
وهل سأعرف ترجمة لحلمٍ
نامَ فيه قربك وبلقياك قتلني
فيا عنيدة الطباع رحماك أنت
فأنا ما عدتُ أطيق فرقاك
فجودي بسواع حبك ولا تراعي
فأنا العزيز حارسٌ لخزائن قلبك
وقوافل قلبي لكِ فأنت أهلي
فرديه إليّ قميص عشقك
ليبصرَكِ قلبي من جديد
يا زهرة الجلنار في عمري
فلم يعد للزمن معنى دونك
ولا للاشتهاء طعمٌ في سواك
رائد العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق