الموت يزعق في مدى شطآني
لكنني أسمو على أحزاني
-
يا كاتب التاريخ زيفاً شجّني
كم كنت تقسو في جَنان العاني
-
ما كنت قطراً صافيا من مزنةٍ
أسقيتً زهر الحلم بالبهتان
-
لي جولة الفتيان تفدي نزفها
في خطوهم شوقُ همى أشجاني
الغصب يرميني ويجثو حاقداً
يسبي ليذبح عزَّتي وزماني
أنا غزة الحق المهيض بعالم
بالضيم يملأُ طاغياً فنجاني
ما حَسّ مكتسيّ الحرائر بالذي
يكبو بقرّ الحزن كالعريــان
كم همت في دجّ الوعود كذوبة
والليلُ يُرسي داجياً -أعماني
يا عالم الويلات ما بي ذلة
حتى وإن طفَّت بجور القاني
من غزة الأحرار بشرى إخوتي
أسقِي بكفي نازفاً أغصاني
********
في عصف بحري موجة بِحَميَّة
يُودي بذلِّ الصمت -عزفُ جمان
والعشب في شطّي خميل مكارم
والحَيْلُ من نبض السّموقِ حباني
أنا درّة الصِّيـــد الكرام بعزوتي
وشْمُ العـــلا بكتائبِ الإيمانِ
قد ذلني جهْم الحصار بهجمة
سعراء من سُقمٍ ومن أعطانِ
أنا راية العزّ الملوّح مجده
نَسْجُ النّهى بنوارس الرّحمن
أنا غادة العرْب الكرام بشيمةٍ
ولآلئ الأمجـــــــادِ بالإتقانِ
ما ذلَّ من تَخَذ الحقوقَ لواءه
مِن كوثر الأنهار نَضْحُ دِناني
من عزّةٍ كحَّلْت عيني بالسنا
أومي إلى الشُّطآن بالألوانِ
زرعي نخيل السمق معسول الجنى
عشبي زهور الروح والريحانِ
في غزة الأبطال يُغتالُ الرّدى
لا خوف للأطيار في الأفنانِ
***
في لُجة الأحزان أغرقُ طّيْرتي
حوتاً غدت تصطادُ للعدوان
حاورت بالفردوس ريح منيّتي
رفّت صقور بالسّنا النوراني
من صال بالأمجاد في ساح الوغى
غير الذي قد غطّ في الهِذيان
إن كانت الوديان شطآن الغثا
شطّآن سَيلي بالجنى الحَيّاني
الدار داري والمراجلُ عزوتي
والنّاي عزف العزِّ بالإخوانِ
ما عدت أرجو غثّها من راجفٍ
يَذرو رماد الوهْن في الأجفانِ
عجبي على سُمّار عصر عاجزٍ
في ساحلٍ يختالُ بالأقنــان
والطّفل والأحرار نار لهيبها
والذّل يبني العُرشَ بالخِذلانِ
ما الدّمع دمعي في سحائب رعدةٍ
الدمعُ بصق الموجِ في الخذلان
لا أشربُ الحزْنَ المميت فغايتي
عذبُ الرّوا - أطفي صدى الظميان
*******
حييت يا أمِّ الكتــــــــائبِ لوّحَتْ
بالراية الشمّاء بالفرســـــانِ
وكَتَبتِ غزةَ آيَةً بمعــــــــاجز ٍ
حار البعيدُ بكنهها والــدّاني
بكتائب القسام والصّيد الأُلَى
سمقوا عن الأحزاب والتيجانِ
بذروا مفاخر مجدهم بموارسٍ
نوراً يضيء-ونارهُ في الجاني
بنوارس الإيمان تصدح بالعلا
وتغُزّ قحطَاً رانَ بالرّيانِ
لا إفّ ستة عشرَ تُوهي للفتى
لاالقصفُ بعد الفُجرِ بالزّنان
لا من جحافلها وجأر عجيجها
مُتَسعّرات القصف بالأطنانِ
بين المدائن والطفولة والنسا
دولابها يسطو على الأبدانِ
أدِفَاعهُ أن يستبيح لعزّلِ
جيشُ تَكَنّى بالدّفاعِ - دهاني
بالزّيف من أسطورة البغي افترى
في غفوة بالرّبق والسلطان
******
صبّي كتائبنا كؤوس زحيرها
واسقي طغاة من مرار هوان
أشجاعة تمزيق شمل طفولة
يا عهر فكر باء بالخسران
وتروغ عن فرسانها لنسائها
ذي غزّة فاشرب من الأدرانِ
والجأ لآلات عُرفتَ بقمطها
ما عمر نغل صار مهر رهان
فاشرب لظى النيران لجَّ زفيرها
شعّت بحقد النّتنِ واستيطانِ
وامضغ جمار الحقد جئت بِحّرِها
واشرب قذاها يا ضنى الأضغان
ستكون جيش دفاع وهن ساقط
لجُناة قـــــوم أُمهِــــلوا لأوان
راياتكم أشلاء أطفــالٍ ذووا
من نازفِ الأشلاءِ و الأكفـــــانِ
لكنني أسمو على أحزاني
-
يا كاتب التاريخ زيفاً شجّني
كم كنت تقسو في جَنان العاني
-
ما كنت قطراً صافيا من مزنةٍ
أسقيتً زهر الحلم بالبهتان
-
لي جولة الفتيان تفدي نزفها
في خطوهم شوقُ همى أشجاني
الغصب يرميني ويجثو حاقداً
يسبي ليذبح عزَّتي وزماني
أنا غزة الحق المهيض بعالم
بالضيم يملأُ طاغياً فنجاني
ما حَسّ مكتسيّ الحرائر بالذي
يكبو بقرّ الحزن كالعريــان
كم همت في دجّ الوعود كذوبة
والليلُ يُرسي داجياً -أعماني
يا عالم الويلات ما بي ذلة
حتى وإن طفَّت بجور القاني
من غزة الأحرار بشرى إخوتي
أسقِي بكفي نازفاً أغصاني
********
في عصف بحري موجة بِحَميَّة
يُودي بذلِّ الصمت -عزفُ جمان
والعشب في شطّي خميل مكارم
والحَيْلُ من نبض السّموقِ حباني
أنا درّة الصِّيـــد الكرام بعزوتي
وشْمُ العـــلا بكتائبِ الإيمانِ
قد ذلني جهْم الحصار بهجمة
سعراء من سُقمٍ ومن أعطانِ
أنا راية العزّ الملوّح مجده
نَسْجُ النّهى بنوارس الرّحمن
أنا غادة العرْب الكرام بشيمةٍ
ولآلئ الأمجـــــــادِ بالإتقانِ
ما ذلَّ من تَخَذ الحقوقَ لواءه
مِن كوثر الأنهار نَضْحُ دِناني
من عزّةٍ كحَّلْت عيني بالسنا
أومي إلى الشُّطآن بالألوانِ
زرعي نخيل السمق معسول الجنى
عشبي زهور الروح والريحانِ
في غزة الأبطال يُغتالُ الرّدى
لا خوف للأطيار في الأفنانِ
***
في لُجة الأحزان أغرقُ طّيْرتي
حوتاً غدت تصطادُ للعدوان
حاورت بالفردوس ريح منيّتي
رفّت صقور بالسّنا النوراني
من صال بالأمجاد في ساح الوغى
غير الذي قد غطّ في الهِذيان
إن كانت الوديان شطآن الغثا
شطّآن سَيلي بالجنى الحَيّاني
الدار داري والمراجلُ عزوتي
والنّاي عزف العزِّ بالإخوانِ
ما عدت أرجو غثّها من راجفٍ
يَذرو رماد الوهْن في الأجفانِ
عجبي على سُمّار عصر عاجزٍ
في ساحلٍ يختالُ بالأقنــان
والطّفل والأحرار نار لهيبها
والذّل يبني العُرشَ بالخِذلانِ
ما الدّمع دمعي في سحائب رعدةٍ
الدمعُ بصق الموجِ في الخذلان
لا أشربُ الحزْنَ المميت فغايتي
عذبُ الرّوا - أطفي صدى الظميان
*******
حييت يا أمِّ الكتــــــــائبِ لوّحَتْ
بالراية الشمّاء بالفرســـــانِ
وكَتَبتِ غزةَ آيَةً بمعــــــــاجز ٍ
حار البعيدُ بكنهها والــدّاني
بكتائب القسام والصّيد الأُلَى
سمقوا عن الأحزاب والتيجانِ
بذروا مفاخر مجدهم بموارسٍ
نوراً يضيء-ونارهُ في الجاني
بنوارس الإيمان تصدح بالعلا
وتغُزّ قحطَاً رانَ بالرّيانِ
لا إفّ ستة عشرَ تُوهي للفتى
لاالقصفُ بعد الفُجرِ بالزّنان
لا من جحافلها وجأر عجيجها
مُتَسعّرات القصف بالأطنانِ
بين المدائن والطفولة والنسا
دولابها يسطو على الأبدانِ
أدِفَاعهُ أن يستبيح لعزّلِ
جيشُ تَكَنّى بالدّفاعِ - دهاني
بالزّيف من أسطورة البغي افترى
في غفوة بالرّبق والسلطان
******
صبّي كتائبنا كؤوس زحيرها
واسقي طغاة من مرار هوان
أشجاعة تمزيق شمل طفولة
يا عهر فكر باء بالخسران
وتروغ عن فرسانها لنسائها
ذي غزّة فاشرب من الأدرانِ
والجأ لآلات عُرفتَ بقمطها
ما عمر نغل صار مهر رهان
فاشرب لظى النيران لجَّ زفيرها
شعّت بحقد النّتنِ واستيطانِ
وامضغ جمار الحقد جئت بِحّرِها
واشرب قذاها يا ضنى الأضغان
ستكون جيش دفاع وهن ساقط
لجُناة قـــــوم أُمهِــــلوا لأوان
راياتكم أشلاء أطفــالٍ ذووا
من نازفِ الأشلاءِ و الأكفـــــانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق