اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

شجرة الحديقة | سليمان أحمد العوجي.

حينَ تدقُ ساعةُ قلبي
الواحدة بعدَ منتصفِ الشوق..
أرتبُ باقات الكلام
في مزهرية اللهفة
انتقي قصيدةً زرقاء
أعلقها على صدركَ
حرزاً..
إن قرأتها بحضوركَ
مشينا على الماءِ
كقديسين..!!
ادخلُ محرابَ الوعدِ
أتعبد..

دع هجركَ المدلل
وحيداً وتعال..
المساءُ يخرجُ عسيراً
من خاصرةِ النهار
وأنا هنا تحت
شجرةِ الحديقة
في معصمِ كل غصنٍ
ساعةُ انتظار
تلسعني عقاربها
تحتَ شجرةِ الحديقة
أجدُ آلافَ المواعيد
حنطها اصحابها ورموها
كأبناءِ الخطيئة..
تحتَ شجرةِ الحديقة
نحيبُ عاشقةٍ
غادرت موعدها
وهي تلفُ قلبها بجبيرة
تحت شجرة الحديقة
أتعثرُ بفخِ حبٍ
حاكه رجلٌ لإمرأةٍ
وصارت قلاع قلبها
تحت مرمى نيرانه
تحت شجرةِ الحديقة
طفلةٌ وطفلة يطوقان
خصرَ الشجرةِ بجناحين
من نور..يتراشقان
بسهامِ حبٍ ابيض
لم يتسخ بعد
بوحلِ المصالح
وأصبغةِ المجاملات
تحت شجرةِ الحديقة
جدولٌ من دمعِ إمٍ
وصرةُ دعاء..
تركتها لولدها الغائب
ثم جفت..."!!!
في جيبِ الشجرةِ
عثرتُ على دعوةٍ لحبيب
صارَ مسكنه السماء
لحبيبةٍ لاتملكُ
جناحين ولاثمنَ تذكرة!!
تحتَ شجرةِ الحديقة
نسيتُ انتظاري ومضيت.

سليمان أحمد العوجي.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...