اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رَاحٌ لاذِقانِيْ ... الشاعر حسن علي المرعي

عُيونُكِ والعِبادَةُ تَوْءَمانِ
بِكُلٍّ أستَجيرُ مِنَ الزَّمانِ

وليسَ لِسفْرتِيْ في الحُبِّ سَلْوى
بِدونِ صباحِ ما تَعنِيْ مَعانيْ

فَفاتِحَةُ الصَّباحِ كلامُ جَفنٍ
يُرفْرِفُ أربَعاً وقْتَ الأذانِ
فَتجتَمِعُ الجوارِحُ خلفَ قلبٍ
يَرى أبوابَ مَنزلِكمْ ثَمانيْ

ويختارُ الّذي في كُلِّ خَدٍّ
حَباكِ اللهُ مَرجَةَ زَعفرانِ

لِيَدخُلَ عالَمَينِ على سَواءٍ
ويَجتمِعانِ في الرُّكْنِ اليَمانِيْ

بُعَيدُ اللَّمسِ أجملُ مِنْ مَلاكٍ
ضَحوكُ السِّنِّ مِمزاحُ الدِّنانِ

فيشْربُ مِنْ قَريبِ البابِ كأساً
تُوصِّلُهُ إلى الحِصنِ الحَصانِ

ويَسلُكُ دَربَ ذيْ الشَّاماتِ شَرقاً
إلى ذيْ لَوعَةٍ في كُلِّ حانِيْ

يُشافِهُ طُورَكِ الغَربيَّ لَثْماً
فَثورَةُ نارِهِ قِدَمُ المَكانِ

ويأخُذُ شامَتَينِ .. وعَنْ ذُراهُ
إلى ما في اليسارِ تُتَرجِمانِ

وخاتِمَةُ المَساءِ إذا عَبَرتِ
أُفَتِّشُ بالجَنانِ عنِ الجِّنانِ

فما في لَمْسِ خَدِّكِ مِنْ مَعَانٍ
يُوازِيْ ما بِصدرِكِ مِنْ حِرانِ

وَلِذَّةُ ما أُقَطِّفُ مِنْ حَرامٍ
سَيغْفِرُ ما تَقطَّرَ مِنْ حَنانِ

وعَمّا قد نَثَرتِ بَلِيغَ شَعرٍ
على ظَبْيَينِ كِبْراً يَكبَرانِ

وعَمّا قد جَدَلتِ على خِلافٍ
يُرافِعُ شاعِرٌ طَلْقُ اللِّسانِ

وسافَرَ مِنْ دِمشقِيٍّ نَهيدٍ
إلى النَّجَفَيْنِ .. مَرفوعٍ ودانِ

تَصالَحَ والنَّسيمَ بِكلِّ رَوضٍ
مِنَ الخَلْخالِ حتَّى الأُرجُوانِيْ

فَفتَّحَ كلَّ خابِيَةٍ بِظِلٍّ
وحَطَّمَ ما تَغَبَّقَ مِنْ قَنانِيْ

وأوْقفَهُ على بابَينِ لَيلٌ
حَماهُ حاجِبانِ مُزَجَّجانِ

فأحكَمَ نَظْرةً وأمالَ أُخْرى
تَسلَّتْ بِاستِمالَتِهِ ثَوانِيْ

وتابَعَ ليسَ عَنْ شَبَعٍ ولَكِنْ
تَجاذَبَهُ بِصدرِكِ فَرقدانِ

فنامَ .. وليسَ للَّسكْرانِ حَولٌ
بِوادٍ غَيرِ ذيْ زَرعٍ سَقانِيْ

فَحَلَّتْ زَمزَمٌ ما زَمَّ زِيقاً
وغابَ بِأوَّلٍ ويُريدُ ثانِيْ

ويرجُو أنْ يَفيقَ بِلَثْمِ ثَغْرٍ
وفيْ شَفَتَيهِ طَعمٌ لاذِقانِيْ

الشاعر حسن علي المرعي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...