⏪⏬
- بلغ شوقي إليكِ ذَوْرَتَهُ فـَأكتُبُ الأنَ عَسَى أنْ تَنفك عُقدة لِسَانِي اللعين و أبُوحُ لكِ بِمَّا يَجولُ فِي خَاطِرِي ..
مرَّت السَنَوات موجعةٌ بِمَّا لا اشْتَهَي؛ أصَابَنِي المَرض الخَبيث وغَزَا جَسَدي، تهرأ وجهي وسقطت معظم خُصلات شعري، إلى أنْ
صِرتُ جُثَّة عَفِنة لا حَول لَها و لا قوَّة؛ ما أصعب أن يُصبِح الإنسان بلا عالم بلا شيء يُحاول من أجله!
مُنذُ سَنَواتٍ طَويِلة تَركتُكِ قَبل عُرسِنَا بِيَومَيِن، لا أعَلم ما الذي دفعني لِتَذَكُر هذا الأمر! ولَكِن رُبما لاني اُريد أن أُطلعكِ على هذا السِر الذي كَلفَني الكـَثير والكَثير .. كيف يُمكنكِ أن تَمضي بَقٌيه حَيَاتكِ مَع شـَخصٍ مِثلي؟
ليس لدي عـَائلة مُعترفٌ بِها، لم أعثُر على ذاتي إلى الأن، والأهَمُ مِن هذا ليس لدي ديانة أؤمن بِها يا عزيزْتي، كَمَا لو أني طُفيلًا مَنبوذًا وسَط هؤلاء القوم!
سُلِّط عليّ عَقلي وفِكري، تَتدَّاعَى تِلك الأفكار المُستَنسَخة مِن العالمِ الآخر إلي ثغور عقلي، تَاريخي مُوجَز مِن" مُعاناه سِتين عامًا"، ثُمَّ توصلتُ إلى اللاشيء!، خَسرتُ الجَميع حتَّى أنتِ يا مارجريت، أنتِ الوَحيدة التَي كُنتُ أؤمن بِها رَغم هَشاشة عقيدتي و أضعتُكِ مِن بين يداي دُونَ أن أشعر!
أريدُ أن أشاركك بعضًا مِن معتقداتي وليس بقصدي أن أضعِف إيمانك أو أن أُشكك به؛ لو قُلنا أن أساسات ديانتُنا بُنِيَت على خُرافاتٍ لَيس لَهَا مِن صِحَة، ولو أفترضنا أنها ذُكِرَت في مَا يُدعى الكُتبْ المُقَدَسَة فَمَا الذي يَضمنُ لي أنها على صِدق ؟
عزيزتي مارجريت لا تغضبي مني، لا تُمزقي رسالتي الأن، لا تَسُبِيِني، لا تُلقي عليّ الكَلِمَات السَاحِقة ولو كُنتُ هذا الصُعلُوك المُتمرد الذي شُرِدَ من جنة الإيمان فأنا هنا أؤمن بِكِ ووقعتُ بِحُبِّكِ إلى أن شاب رأسي .
ها أنا ذا استلقي فوق الأخارير انتظر النهاية فأنا لن أُخَلَّد ولن تُذكر رسالتي .
حـَبِيبُّكِ الضَائِع "چوثان ويلزي"
-
* حبيبة الشوربجي
- بلغ شوقي إليكِ ذَوْرَتَهُ فـَأكتُبُ الأنَ عَسَى أنْ تَنفك عُقدة لِسَانِي اللعين و أبُوحُ لكِ بِمَّا يَجولُ فِي خَاطِرِي ..
مرَّت السَنَوات موجعةٌ بِمَّا لا اشْتَهَي؛ أصَابَنِي المَرض الخَبيث وغَزَا جَسَدي، تهرأ وجهي وسقطت معظم خُصلات شعري، إلى أنْ
صِرتُ جُثَّة عَفِنة لا حَول لَها و لا قوَّة؛ ما أصعب أن يُصبِح الإنسان بلا عالم بلا شيء يُحاول من أجله!
مُنذُ سَنَواتٍ طَويِلة تَركتُكِ قَبل عُرسِنَا بِيَومَيِن، لا أعَلم ما الذي دفعني لِتَذَكُر هذا الأمر! ولَكِن رُبما لاني اُريد أن أُطلعكِ على هذا السِر الذي كَلفَني الكـَثير والكَثير .. كيف يُمكنكِ أن تَمضي بَقٌيه حَيَاتكِ مَع شـَخصٍ مِثلي؟
ليس لدي عـَائلة مُعترفٌ بِها، لم أعثُر على ذاتي إلى الأن، والأهَمُ مِن هذا ليس لدي ديانة أؤمن بِها يا عزيزْتي، كَمَا لو أني طُفيلًا مَنبوذًا وسَط هؤلاء القوم!
سُلِّط عليّ عَقلي وفِكري، تَتدَّاعَى تِلك الأفكار المُستَنسَخة مِن العالمِ الآخر إلي ثغور عقلي، تَاريخي مُوجَز مِن" مُعاناه سِتين عامًا"، ثُمَّ توصلتُ إلى اللاشيء!، خَسرتُ الجَميع حتَّى أنتِ يا مارجريت، أنتِ الوَحيدة التَي كُنتُ أؤمن بِها رَغم هَشاشة عقيدتي و أضعتُكِ مِن بين يداي دُونَ أن أشعر!
أريدُ أن أشاركك بعضًا مِن معتقداتي وليس بقصدي أن أضعِف إيمانك أو أن أُشكك به؛ لو قُلنا أن أساسات ديانتُنا بُنِيَت على خُرافاتٍ لَيس لَهَا مِن صِحَة، ولو أفترضنا أنها ذُكِرَت في مَا يُدعى الكُتبْ المُقَدَسَة فَمَا الذي يَضمنُ لي أنها على صِدق ؟
عزيزتي مارجريت لا تغضبي مني، لا تُمزقي رسالتي الأن، لا تَسُبِيِني، لا تُلقي عليّ الكَلِمَات السَاحِقة ولو كُنتُ هذا الصُعلُوك المُتمرد الذي شُرِدَ من جنة الإيمان فأنا هنا أؤمن بِكِ ووقعتُ بِحُبِّكِ إلى أن شاب رأسي .
ها أنا ذا استلقي فوق الأخارير انتظر النهاية فأنا لن أُخَلَّد ولن تُذكر رسالتي .
حـَبِيبُّكِ الضَائِع "چوثان ويلزي"
-
* حبيبة الشوربجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق